كريستيان امانبور Christiane Amanpour هي نموذج جيد من تمكين المراة . كثير من الناس يتابعونها من خلال رحلاتها الى جميع نقاط العالم و يعلمون عن مهاراتها العالية في خبرتها (الصحافة ) . السيدة كريستيان ولدت في ايران و متخرجة من بريطانيا و جاءت لاكمال معلوماتها الى الولايات المتحدة الامريكية و بعد مدة بدات عملها مع قناة سي ان ان .
بعد سنوات من العمل الشاق و المتعب هي الان مضيفة برنامج للشوؤن العالمية .
في رسالة مفتوحة لها كانت تتحدث عن الفتيات في العالم و كانت تقول لهم هيا بكم الى العمل .
السيدة كريستيان تحب كثيرا موضوع المختصة بالفتيات . و تفتخر بان الفتيات سيكونوا من النساء المهمين في المجتمع .
وفقا لحديثها : هي تقول بان الفتيات بامكانهن ان يكونوا في عمل ممتاز ، يحصلون على الدخل الممتاز ايضا ، تتسبب الفتات بتقدم نفسها ،عائلتها ، قريتها ،و المجتمع ايضا و في الاخير بتقدم لبلدها .
وفقا لجميع الحسابات و الاحصائيات من المجتمع الناجح ، المجتمع الجيد هو المجتمع الذي يتمتع بنساء ممتازين و متفوقين .
توجد أحصائية بان لم تسجل ۳۵ مليون فتات في الابتدائية و الكثير من الفتيات أميون .للاسف .فكر قليلا اذا تتغير هذه الارقام ماذا سيصبح بالعالم ،بتاكيد سوف يتغيير الى النحو الافضل .
الملكة رانيا العبد الله من الاردن هي دليل اخر لتمكين المراة .
هي ولدت و ترعرعت في الكويت ،هي ساهمة بمشاركتها من عام ۱۹۹۹ كونها مدافعة و داعمة لتعليم الفتيات في الشرق الاوسط و الان مساعدتها مع اليونيسيف
وفقا لطلب السيدة امانبور للانضمام اليها وافقت و انضمت اليها لكي تحمي و تدعم الفتيات الى الوصول الى مكانة ممتازة في المجتمع هي كتبت في رسالة لها الى كل العالم .
على الرغم من ان الفتيات عددهم يزداد ولكن هي لا ترى لهم اي دور في السياسة ، السوق ، المجتمع .
يوجد اكثر من ۵ ملايين فتات في الدول العربية محروميين من الدراسة .
و قالت الملكة رانيا : الفتيات التي تم تدريبهم و يكونوا اكثر صحة هم من يستطيعوا ان يكونوا اكثر اهمية في المجتمع ، في بناء مجتمعات مستدامة ، و انهاء النزاعات ، و تعزيز الديمقراطية و التنمية الاقتصادية و تغذية الاطفال و يتم تدريبهم . ولكن هم لوحدهم لن يتمكنوا من فعل هذا الامر . النساء من الممكن ان يكونوا ذات قدوة و ملهم للاخرين .
ولكن ليتمكنوا من التدريب كل الفتيات يجب علينا المساعدة . لتغيير عالمي يجب ان النساء الذين يستطيعون المساعدة يقوموا و يتبدلوا الى ملهمين للفتيات و يقولوا للمراة ما يجب ان تفعل .
ان المراة هي التي تصنع مستقبلها .
نحن نتذكر ما حصل لملالي يوسف زي لحماية و دعمها للتعليم في اسيا الوسطى .بعد ان حالته الصحية اصبحت جيدة ذهبت الى المدرسة هي الان شخصا كبير بعين الناس و خصوصا الفتيات . في السنة المقبلة في شهر ابريل المقبل بصورة كبيرة كانت على صفحة مجلة تايمز .
الانسة رويا محبوب هي ايضا كانت ضمن مجلة تايمز لدعمها عن حقوق المراة و الفتيات الطالبات لتمكينهم .
هي التي اسسة شركة البرمجيات الافغانية و ساعدت منظمات مختلفة مثل المدارس ، المستشفيات مساعدة تقنية . من ۲۵ شخص عامل لديها ۱۸ منهم هن نساء .
الانسة رويا محبوب هي امراة تعيش في بلد حيث المراة محرومة من حقوقها في كل المجالات . هي الان تعمل مع منظمة فيلم انكس هذه المنظمة لعرض الافلام القصيرة و هي امريكية .
هولاء يعملون على كشف برنامج جيديد لافغانستان ، و بناء صفوف جديدة للانترنيت في هرات ،
هرات هي ثاني مدينة كبيرة من افغانستان. هم يعملون على برنامج التعليمي المسمى باكزامر و يسعون على ايصال الطلاب الى عالم وسائل الاعلام الاجتماعية .
الطلاب يستطيعون بتطوير انفسهم و تطوير اقتصاد الدولة في المستقبل .
الانسات كرستين ،رانيا ،ملالي ، رويا : يرجي منكم التواصل بعملكم و مساعدة النساء و تمكين النساء في جميع أنحاء العالم .
Giacomo Cresti
http://www.filmannex.com/webtv/giacomo
follow me @ @giacomocresti76