قضيت سنوات عدة مع جدتي استامارا جياناني Stamura Giononiو الاشخاص الذين كانوا بعمرها . ولدت جدتي في عام 1916 خلال الحرب العالمية الاولى و هي أمضت و شهدت  حروب عالمية  أثنين , حكم الملك , نظام استبدادي, و فترتان  الديمقراطية . أحب بان أسمع القصص التي تخص هولاء الاشخاص  و كيف أستطاعت أمراء  بان تغيير العالم .

اليوم تحدثت مع والدي روبرتو Roberto في كاستغ لاينسيلو Castiqlioncello هو نموذج رياضي لي و أنا أحبه كثيرا . نحن تحدثنا عن عماته و هم بيانجيناBianchina و برونا رولي Bruna Rulliهولاء ولدوا في أوائل عام 1900 . بيانجينا Bianchinaكان عمرها في سن الاربعين عندما فقدت زوجها بسبب مرض السل و برونا كانت من البداية وحيدة .  هم كانوا يعيشون في القرب منا ,هنا مكان ما يقع به موقع فيلم انكس الان .

 

من اليسار : بيانجينا , برونا , غرازيلا و روبرتو

بيانجينا كانت أنشط و أكثر تفاؤل بين الجميع , كانت تسعى كثيرا ولكن لم تستطيع بان تحصل على رخصة قيادة , ولكن بعكس برونا هي أستطاعت بان تحصل على ذلك . في عام 1950 بعد حرب العالمية الثانية هم اشتروا سيارة صغيرة Fiat 500 Giardinetta و سافروا بها الى أنحاء توسكانا Tuscany لبيع الات الخياطة الى نساء الفلاحات . 

 

  هل سبق لك أن سمعت هذا؟

في عام 1950 أمراتان قررتا بان يشتروا سيارة و يعملوا عليها لبيع ماكينة خياطة الى الفلاحات في أنحاء توسكانا . هل رايت مثل هولاء النساء ؟

 

كل من الشقيقات كان لهم مشاركة كبيرة  في دخل البيت , هذه المشاركة كانت عندما الرجال فقط كانوا يعملوا و ياتوا بالمال الى البيت . مفتاح النجاح الخاص بهم كانت الوصول بسهولة الى الاسواق و تطوير النساء في البيت باستخدام أنتاج الملابس و الخياطة .  بيانجا , برونا و استامارا هم كانوا أعمدة  بيوت الفرح , الثروة و الاستقرار في العمل .

 

الرجال كان لديهم الدور الحاسم في البيت و كان هناك تقاليد المجتمع الابوية .  هم كانوا أشخاص في أرضيت تطور التجارة و الاستثمار . هذه القصة تشبة حالة افغانستان في هذا الوقت هي الان في حال التنمية و تتطور . عندما النساء يتعلمن القيادة و استخدام الحاسوب , بامكانهم أن يساعدوا باقي النساء و يكونوا سبب كبير لتنمية البلد و تطور الاقتصاد .

أشخاص مثل بيانجا و برونا كل يوم يولدون في افغانستان و غيرها من البلدان النامية . هولاء هم مستقبل بلدهم , بلاد ذات فرص كثيرة في العالم و أفضل الاماكن للاستثمار لشركات مثل فيلم انكس . هولاء النساء الذين لديهم أعلى درجة في موقع فيلم انكس هذه ليست صدفة  انما هي حقيقة و في النتيجة النساء 20 % دخلهم اكثر من الرجال . هذه الشروط تنطبق مع البقاء في المنزل , أنجاب الاولاد, تربيت الاطفال . وسائل الاعلام الاجتماعية تنطبق مع ثقافة جميع البلدان . النساء الناجحات , ينشئن الاسر الموفقة .

 

 

يرجى التحقيق من البرامج الافغانية على سبيل المثال تطور افغانستان , أعمال الكبيرة التي تخص موقع فيلم انكس , نساء انكس , منظمات سيتادل نيويورك و افغان سيتادل لبناء المدارس و المختبرات في افغانستان .

 

دعونا نعود الى قصة عائلتي . بيانجا و برونا كان لديهم أخ أسمه جينو رولي الذي هو جدي . قبل بداية عمل هولاء الشقيقتان في التجارة لعرض الات الخياطة , كان جدي جينو يعمل في شركة الصلب الالمانية  و يرسل المال الى البيت . عدم وجود كبير في البيت و وجود المسافة الكبيرة بيننا كانت تسبب بعض المشاكل . هولاء الفتاتان أستطاعا بان يعملوا و ياتوا بالمال الى البيت ,و جدي رجع الى البيت و أنضم الى العائلة .

 

از چپمن اليسار , جینو(Gino), بیانکا(Bianca), انا(Anna و ماریسا(Marisa)

قصة جينو تشبه قصة اكثر الرجال في البلدان النامية مثل افغانستان لكي يستطيعوا أن يحصلوا على المال يذهبون الى الدول الخارجية . المانيا اليوم هي المكان الذي يذهبون اليه الشباب الافغانية مثل الشباب الايطالية بعد حرب العالمية الثانية . هولاء يستطيعون تمكين أخواتهم و زوجاتهم و بناتهم لكي يحصلوا على المال و يكون لهم فرص جيدة في المستقبل .

عندما تتحدثون مع الاب و الام و الجد و الجدة عن تجارة النساء , دون كل الملاحظات و اجعلها مستند و اكتب عن ذلك ايضا . هذا العمل سيكون له نتائج كتالي : 

 

تعلم كيف المراة تستطيع بان تكون جزء نشيط في البيت .

سجل المعلومات الجميلة و الخلاقة عن تاريخ عائلتك لكي يعلم عنك الجيل القادم .

ستحصل على المال عندما تكتب المدونات على موقع فيلم انكس .

 

من اليسار , بیانجینا(Bianchina), انا(anna), غرازیلا(Graziella), روبرتو(Roberto) و برونا(Bruna)

نستطيع بان نتعلم الكثير من تمكين النساء .