واديا صمدي رئيسة تحرير بوابة الاخبار في مؤسسة واديا صمدي رئيسة تحرير بوابة الأخبار في مؤسسة "وادسام"-الأفغانية تتحدث حول وسائل

Posted on at

This post is also available in:

 واديا صمدي هي مدير إدارة السياسات في جمعية الإتصالات الدولية وكذلك رئيسة تحرير بوابة الإخبار الإقتصادية في مؤسسة "وادسام" الإخبارية و يوجد أدناه مقابلة شخصية معها تتحدث فيها عن وسائل التواصل الإجتماعية، والرقمية، وتمكين المرأة في أفغانستان.

FA : هل من الممكن ان تخبرينا عن نفسك وعن الخلفية الاجتماعية الخاصة بكِ ؟

WS:  تخرجت من مدرسة كابول الدولية وحصلت على منحة دراسية من جامعة ريتشموند, وهي المكان المكان الذى حصلت منة على بكالوريوس الاقتصاد والدراسات الالمانية. وانا اعمل حاليا في مؤسسة التأمين الافغانية وادير ايضا الموقع الالكترونى لها.

FA: نرجوا منكي ان تحدثينا عن  بوابة اخبار الاعمال الافغانية وادسام وما الفلسفة الكامنة ورائها ؟

WS : وادسام هى اول بوابة اخبار للاعمال الافغانية والتى تركز بشكل  رئيسي على اخبار الاعمال والاقتصاد من افغانستان.ومن  خلال موقى الالكترونى اريد ان اظهر للعالم ان افغانستان ليست فقط عبارة عن حرب. نحن نقدم دلائل اقتصادية و وكذلك فعاليات في مجال  التنمية الاجتماعية كل يوم والتي تحدث في  دولتنا . ولسوء الحظ لن تجد اى موقع الكترونى اخر يعكس هذة الحقيقة حيث ان افغانستان تسعى جاهدة للتقدم واازدهار في شتى المجالات .وبسبب سياستنا السوداء والعنف الدائم يجعلنا فى بؤرة الضوء  للاخبار سواء الاخبار المحلية او العالمية وهذا الامر يعتبر كارثي حيث ان افغانستان برغم كل شيئ ليست بهذا السوء .

وهناك فلسفه اخرى خلف وادسام حيث انها مرتبطة بمجال دراستى وتساعدنى بشكل متجدد باستمرار فى تقديم اخبار الاعمال والاقتصاد من افغانستان ونشرها الى العالم اجمع.

FA: ما هى التحديات الرئيسية التى قد واجهتيها خلال العمل كمرأة بوكالة الاخبار فى افغانستان؟

WS: بصريح العبارة ، لا يوجد الكثير من الناس الذين يعرفوا ان مؤسس  الموقع الالكترونى هذا امرأة. صدق او لا تصدق. الناس تلقبنى ب سيد/ فى البريد الالكترونى. وانهم على اعتقاد اكيد ان الذي وراء هذا الموقع الالكترونى ليست امرأة ولا يأتى لعقلهم بالمرة وهذا ليس مفاجئا لي بما انى غالبا المرأة الوحيدة فى افغانستان التي تدير موقعا الكترونيا.ولم احضر ايا من مؤتمرات وسائل الاعلام هنا فى افغانستان. ومع ذلك، كنت شريكا مهما مع وسائل الإعلام التي قامت بتغطية المؤتمر الدولي الذي كان يتعلق بشأن الاقتصاد في أفغانستان والذي اقيم في دبي في /يناير من هذا العام. وادسام يعتبر موقع جديد تماما من نوعة وفريد . وسوف يستغرق بعض الوقت للحصول على بعض شعبية.وبما  أني اععمل في وظيفة واحدة وبدوام كامل، ولذلك فمن الصعب بالنسبة لي الاتصال مع بقية فرق وسائل الإعلام في أفغانستان. اما عن التحديات...أريد أن أقول أني كامرأة أشعر بالتردد في كل مرة أريد الخروج فيها ومقابلة الناس للعمل معهم فيما يتعلق بالموقع الالكترونى الخاص بي. اقوم دائما بالحرص على ان يرافقني رجل ويفضل أن يكون أي شخص من عائلتي. الرجال في بلادنا لا يملكون  ذلك الإحساس بان المراة تمتلك وتتمتع بالكفاءة المهنية المطلوبة . و في اي اجتماع مهني، يعتبر غير مقبول تماما ان يسألك الرجل إذا كنت عازبة أو المتزوجة، ولكن هنا في أفغانستان استطيع ان اقول انه  الى حد كبير ان أي رجل قمت بمقابلته في اجتماع مهني بحت لمناقشة الاعمال يقوم بسؤالي نفس هذا السؤال الشخصي الذي هو بعيد كل البعد عن المهنية . ومن هنا يتولد تلقائيا   الشعور بعدم الارتياح، ثم ابدأ في التفكير في ما الذي يدور في فكر هذا الرجل عني؟

FS :كيف وجدت وجود المرأة فى وسائل العلام الرقمية والاجتماعية فى افغانستان, خصيصا فى عملية بث الاخبار والظهور على الشاشة؟

WS: بصراحة أنا لا أعرف أي امرأة أخرى تعمل في مجال وسائل الإعلام الاجتماعية والرقمية. أنا أعرف فقط بعض الرجال الأفغانيين وهم من الصحفيين/المستقلين الذين يقومون بارسال الموادج الصحفية والاخبار إلى وادسام.

 FA: بماذا  تنصحين الفتيات المراهقات الأفغان الذين يرغبون في ممارسة مهنة تتعلق بمجال وسائل الإعلام؟و كيف يمكن لمهنة في صناعة الأفلام ووسائل الإعلام مساعدتهم فى الترويج وتاكيد تمكين المرأة في مجتمعهم؟

WS: أعتقد أنها ستكون فكرة عظيمة. ليس هناك كثير من النساء الذين يقومون بالظهور على الشاشات في وسائل الإعلام لدينا، وقد اصبحوا ضحايا لتصورات خاطئة. ان العقلية السلبية لشعبنا دائما ما تقوم بالحد من دور المرأة فيما يتعلق بوجود المرأة وبروزها في جوانب معينة من جوانب  المجتمع وظهور المراة وتميزها سيقوم بخلق  خلق توازن مثال بين الجنسين وهذا ما يرفضه الرجال في مجتمعنا. انا اعتبر المرأة أكثر مهنية في قطاع وسائل الإعلام لدينا، واعداد الناس الذين يبدأون في احترام هذه المهنة في تزايد مستمر ونأمل أن يبدأ تشجيعهم للمراة ايضا لتخوض هذا المجال اكثر فاكثر.

FA :ما هو رأيك حول مبادرة تمكين المرأة في أفغانستان، ووسط وجنوب آسيا وتعزيز وجودها الاجتماعي في مجتمعاتهم؟

WS : أعتقد أنه بمثابة منصة رائعة تسمح للنساء بالتعبير عن أنفسهم، وزيادة دور المرأة في التنمية الاجتماعية، كما إن هذه المبادرات تقوم بتزويدها بالمزيد من المواد التعليمية.

 

Fereshteh Forough



About the author

AhmadWaris

Ahmad Waris living in Egypt, he graduated from faculty of literature department of English language from Cairo university in 2010. he is working as a translator from English to Arabic language for Film Annex Web site currently. He is interesting in reading and writing.

Subscribe 0
160