الافلام و تمكين المرأة : اين السيدات ؟!!

Posted on at

This post is also available in:

بواسطة جاسمين دافيس

هنا فى Women's Annex, نحب صانعات الافلام  ! نحن نعرض الكثير من الافلام الجميلة لصانعات الافلام من النساء حول العالم . بالتأكيد, بينما Women's Annex  تقدم الكثير من الفرص لصانعات الأفلام من النساء لتوزيع أفلامهم  , فالقيام بتوزيع تلك الأفلام ونشرها علي نطاق أوسع يشكل تحدياً كبيراً .

 و إذا كنت  مهتما بالنساء و عملهم في وسط صناعة الافلام , فعلي الأرجح قد سمعت عن معهد سندانس  Sundance Institute و الدراسة التي أجريت عن السينما و النساء  فى  لوس انجلوس و التى ناقشت كيفية ندرة صانعات السينما. كما اشار الباحثون, فقط 4.4% من أحسن 100 فيلم فى العشر سنين الماضية أخرجتهم مخرجات نساء ,
  ما أسباب ذلك ؟!! اشارآخر مقال في موقع الـ truth dig  انه ربما يكون هناك تحديات كبيرة للمخرجات  من الاناث للحصول على الإنتاج المناسب . فعلى الرغم من ان مدارس و معاهد السينما تخرج العديد من النساء, إلا انهم ببساطة غير قادرين على أن يكونوا على مستوى مايكل باى (مخرج و منتج أمريكي مشهور ) من الإنتاج و التمويل .

لذا هنا يطرح علينا سؤال هاماً .. ماذا سيختلف في عالم السينما بوجود صانعات أفلام من النساء ؟ أولاً, سيكون هناك افلام اكثر تخص النساء و البنات, مثل القصص العائلية و كما وضحت المقالة , " تنحازهوليوود بشكل واضح و إلي حد كبير إلي الرجال كما تنحاز لطريقتهم في سرد القصص التي تمركزت كلها عليهم "

بالنسبة لستاثيى ال. سميث Stacy L.Smith, وهي واحدة من المشاركي في الدراسة التي أشرنا لها سابقا ، قالت " المشاهدين عادة يفضلون رؤية معظم القصص و وجهات النظر من خلال عيون الرجال . رغم أن وجهات النظر تلك تكون مختلفة عن واقع وحقيقة حياة المشاهدين, فنصفهم من النساء ,تبعاً لتكوين الجنسين (ذكر او انثى) فى الولايات المتحدة و القوة الشرائية للنساء فى الدولة و بالتأكيد نحن لا نتحدث فقط عن الولايات المتحدة , و إنما عن صانعات الافلام الاناث حول العالم. فمشاريع مثل مشروع التنمية الافغانية يدرك قوة المرأه فى صناعة السينما كما يدعم التعليم التكنولوجي للنساء فى افغانستان  لتنمية الإبتكار و روح الإبداع من خلال صناعة السينما .

فتمكين النساء من خلال السينما أصبح ممكناً في عالمنا اليوم. فبمشاركة نسائية أكبر فى صناعة الافلام يعد طريق عظيم لكسر الحواجز و اخبارنا بقصص مهمة و حقيقية لم تخرج للنور بعد .فى عام-2014, سيكون من المهم السماح  للنساء و دعوتهم  للانضمام لنادي صناعة الافلام. فالسينما كالملابس لا يناسب مقاس واحد الجميع !! ولا كالقصور موجهة لطبقة معينة فقط ، فالسينما  لديها القوة لتكون نافذة للعالم علي العالم . و ذلك  بدعم مشاريع مثل مشروع التنمية الافغانية الذي يعتبر خطوة للامام ترسم مستقبل مضيئ فى صناعة الافلام  .

 




About the author

AhmadWaris

Ahmad Waris living in Egypt, he graduated from faculty of literature department of English language from Cairo university in 2010. he is working as a translator from English to Arabic language for Film Annex Web site currently. He is interesting in reading and writing.

Subscribe 0
160