تمكين المرأة في أفغانستان يترادف مع التطور والثورة الثقافية. وهو الخطوة الأولى نحو تحقيق الرخاء الاقتصادي والتنمية والكفاءة الذاتية. جميع التغيرات الثقافية الناجحة، والتي تستمر لفترات طويلة يجب أن تأتي من داخل دائرة الأسرة. ولا يمكن فرضها بالتدخل الأجنبي. في السنوات العشر الماضية، ساهمت البلدان الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وألمانيا وإسبانيا وفرنسا، لبناء البنية التحتية في أفغانستان، بما في ذلك شبكات الإنترنت. وقد مكن هذا فيلم انكس من أن تعمل وتستثمر في بناء مدارس في أفغانستان بها فصول مزودة بشبكة الأنترنت ، ومراكز تحميل واستوديوهات أفلام، وربط 35,000 طالب بشبكة الويب العالمية، مع هدف أوسع نطاقا بتأسيس 40 مدرسة و 000 160 من الأطفال بنهاية عام 2014. وهذا يسمح للمرأة الأفغانية والطلاب الوصول إلى المجتمع العالمي لشبكة الويب العالمية ، والتعليم العالمي والاستقلال المالي.
إن العوامل الرئيسية لتحقيق النجاح في هذا التطور الثقافي هي الإنترنت، والكتابة المحترفة، و إنتاج الأفلام والإعلانات. وتسمى هذه المبادرة "مشروع التنمية الأفغانية".والذي يعطي الطلبة الأفغان منفذ إلى شبكة الويب العالمية، ويعلمهم كيفية كتابة مدونات ومقالات، وإنتاج وتحرير محتوى الأفلام الفنية، ووضع كبار المسئولين الاقتصاديين (محرك البحث الأمثل) ودية كتابة المحتوى، ويربطهم بعالم الإعلان على شبكة الإنترنت، حيث يتم تحويل جهودهم الى نقود بالإضافة الى رعاية تلك الدراسات والمشاريع التجارية.
وبفضل العمل والرؤية الملهمة لسيدات الأعمال الأفغانيات مثل Roya Mahboob,و Fereshteh Forough و Elaha Mahboob ،انضمت فيلم انكس والقلعة الأفغانية إلى قوات في وضع وتنفيذ "البرامج التعليمية الممتحنة".و الممتحن هو برنامج تعليمي مجاني على إنترنت و يقدم مناهج جديدة ومبتكرة، بما في ذلك وسائل الإعلام الاجتماعية وصناعة الأفلام الرقمية وتمكين الطلاب من استخدام أحدث أدوات البحث والتطوير والتسييل. من المفهوم التقليدي ل ار اند دى إلى مفهوم جديد ار اند دى آند إم = البحوث والتنمية والنقدية.وقد قام بتصميم وتطوير برنامج الممتحن النعليمي نساء افغانيات في إطار الاحترام الكامل للتقاليد الثقافية لأفغانستان ومواطنيها.
و مع برنامج الممتحن التعليمي و مبادرتا قلعة نيويورك المتوازيتان: المرأة في فيلم انكس ومشروع التنمية الأفغانية ، يتم تمكين المرأة من إنشاء وسائل الإعلام الاجتماعية، والبصمة الرقمية، وتحقيق الاستقلال المالي الكامل في إطار الاحترام الكامل للاحتياجات الثقافية لأسرهم.ويستمر الرجال في حياتهم وعملهم، بينما تعمل المرأة على الترويج للأعمال التجارية عبر الإنترنت، خلق الفرص التسويقية الواردة لأعمالهم التجارية العائلية، وإقامة التحالفات الدولية وتوسيع السوق وتوليد إيرادات كبيرة لأنفسهم وأسرهم.
وبمجرد ان تصل المرأة الى تحقيق الكفاءة الذاتية المالية، يكون لديها الاختيار لاتخاذ قرار لتعزيز التطور والثورة الثقافية التي تقود إلى الجيل الجديد من تمكين المرأة.إنه قرارنضج داخل الأسرة ودون تأثير خارجي.
إذا أتى شخص ما الى بابي وسألني كيف ينبغي له تشغيل حياته وحياة عائلته وعمله، فقد يحصل على نتيجة عكسية.أما إذا كان هذا التغيير تطور طبيعي ناتج عن محادثة في المنزل واعتبارات مدروسة في الاقتصاد والمزايا، فسوف يؤدي هذا إلى انتقال أكثر سلاسة وأكثر عضوية،وفقا للتوقعات الثقافية لكل أسرة.
و إليك بعض الحكم الأفغانية للكابتن إدوارد ظليم، مؤلف زاربول مصالحة ومصور الأمثال الأفغاني:
ااز ریگ روغن کشیدن. حرفيا: استخلاص الزيت من الرمال
ويصف شخصاً ذكياً جداً، ومحترف وكفؤ ، او جاد في عمله، شخص يستطيغ خلق شيء من لا شيء.
