اوهامنا 1 ( المنقذ)

Posted on at


دائما ما يتوهم المصريين او الشعوب عموما  انه لابد من ان يكون هناك مخلص ياتى على فرسه الابيض ليخلصهم من مشاكلهم العدية او ذلك الشخص السوبر الذى بالتاكيد يختلف عنهم فى طريقة اكله للطعام او مشيه او او نومته لانه

يستحق هذا اللقب وان بدونه لن ننجو وانه هو الحل الاوحد والوحيد لكل ما نحن فيه من مصائب واظن معك او او احاول

ان اظن ان هذا الاحتياج الى المخلص ياتى من الحب الدفين فى البنى ادم وفى المصرى خصوصا الا من رحم الله  الى الاتكال على غيره وا لى تفويض هذا الشخص ليفعل ما بدا له لنا فى مشاكلنا لاننا تعبنا من التفكير  او تعبنا من فكرة التفكير هذه فكم هى متعبة!!!!!!!!!!!!

واذا حاولنا ان نبحث  فى كتاب متهاهات الوهم ليوسف زيدان عن اصل فكرة المنقذ او المخلص نجد ان اصلها يهودى النشاة اذ ظل اليهود ينتظرون مجئ المسيح خلال قرنين وهو المسمى عندهم (المسيا ) وهو الذى سوف يحقق وعد الرب لأبنائه بامتلاك الأرض , وهو الوعد الذى اعطاه  الله لأبراهيم التوراتى بدون مبرر ومن الناحية المقابلة يرتبط بالطبع هذا الوعد بالوعيد لبقية الشعوب التى تسكن المناطق التى بها الوعد المزعوم 

وكان هذا التعلق بفكرة المخلص نتيجة ايضا لبعض الظروف السيئة التى عاش بها اليهود من السبى البابلى وتدمير الرومان لعاصمتهم اورشليم وغيرها وغيرها من الاحداث التى دفعتهم الى انتظار المخلص والذى ايضا بعد ان رفع )الى الاسماء وحسب معتقد المسحين انه افتدى العالم باسره من خطاياهم انتظرته ايضا مرة اخرى فئة( شهود يهوه وهى فئة معاصرة تمزج مابين اليهودية والمسيحية تدعو الناس الى العمل من أجل التعجيل بعودة المسيح وتجهل ذلك مشروطا بوجود هيكل سليمان من جديد وهو ما يتوجب ازلة السجد الاقصى من من مكانه 

وفكرة المخلص ايضا نجهدا فى الوسط الاسلامى ظاهرة ومتجلية فى فكرة (المهدى المنتظر) الذى ياتى لينشر فى الارض العدل والخير وبغض النظر عن تحليل هذا الاعتقاد من ناحية الصحة او الخطأ وهو معتقد قوى بشكل كبير فى فئة الشعة عنه فى فئة السنة ولكنه موجودا ايضا عند السنة ولكن ليس مثل الشيعة الذين ايضا عانوا خلال تاريخم من الاضهاد ومرارة الشعور بالظلم لذلك وجدت فكرة المخلص عندهم تربة خصبة للغاية اكثر من السنة

والمشكلة ان فكرة المخلص هذه تنشتر وتجد طريقها فى فترات ضعف الشعوب واحتايجهم وما اكثرها من فترات وانها فكرة ليست بالنافعة اكثر من الضارة فهى تعطى الامل المريح لنفوس الضعفاء وتقعدهم عن الفعل والعمل لخروجهم مما يعانون به وانما يجب ان نؤمن كمال الايمان ان الحل يكمن فى تحرك جماعى اليه كما فعلت بعض المجتمعات الاوربية واليابان فهل ياترى سيأتى ذلك المخلص الذى يخلصنا من فكرة المخلص ؟؟؟؟؟؟!!!!ا  وبالطبع لن يخلص 

 



About the author

160