لابد دوما لمن يريد ان يدخل فى المجال الاعلامى ان يدرك دوما ان مهارته لا تقف عند نقطة معينة ولكنه دائما يجب ان يطور مهارته بشكل دائم وعليه جدا ان يعرف ان المهارات الاعلامية  هى خليط بين مهارات لديه بالفعل عليه ان ينميها ومهارات اخرى ليست لديه عليه ان يكتسبها ودائما المجال الاعلامى به الكثير من التطورات اليومية التى يجب ان يواكبها وفى هذه المقالة نعرض بعض المهارات التى يجب ان تتوافر فى اعلامى الناجح 

 

اولا : القدرة على التخيل 

القدرة على التخيل هى شئ لابد منه فى العمل الاعلامى ولا يمكن ان يكون هناك شخص يعمل فى المجال اعلامى ولا يتحلى بهذه الصفة لان القدرة على التخيل هى الطريق الاول للابداع ؟والابداع هو العمود الاول فى اعلام فما الذى سيجبر شخص ان يتحول الى المحتوى الخاص بك وهو نمطى ومكرر ووخالى من وجود اضافة جديدة سواء فى الامتاع او فى المضمون  والشخص الذى لايمتلك هذهالصفة وهى بالمناسبة صفة يمكن ان يتعلمها الشخص بالممارسة والمطالعة على ماهو جديد فى عالم الاعلام ولكن من يعاند او يظل لا يهتم  بالفكرة الابداعية والتحليلية فهو سيظل اعلامى ناقص وغير قادر على القدرة الارتجالية والتى غالبا ما يحتاجها الشخص فى كثير من المواقف الاعلامية 

ثانيا: المظهر الجسمانى 

ان مظهر الاعلامى وشكلة شئ غير عادى فى الاهمية عند ظهوره على الشاشة  فيجب على اعلامى ان يهتم بمظهره انيقا مرتبا امام الكاميرا وان يكون صاحب وجه متقبل ولا اقصد بها ان يككون جميل الشكل لان الجمال نسبى ويختلف من شخص الى اخر ولكن يجب ان يكون ملامح وجهه مريحة للعين ولمن يراها, ويجب على اعلامى ان يهمتم بشكل دائم بتنسيق ملابسه ممع بعضها البعض فى تكون الالوان المرتديها الشخص متناسقة ومراعية   للاتيكيت  مع بعض وان تكون ممثلة حالة من الجمال الشكلى لان الاعلاميين فى معظم المجتمعات هم نجوم مجتمع يراقبون بشكل دائم وليعلم الاعلامى ان مظهره الخارجى  يعكس بشكل او باخر شخصيته وصفاته الخاصة به فان كان منظما فهو شخص مربت لا حب الهرجلة وان كان غير منظم فهو شخص فوضوى .

وعليه ايضا ان يمارس الرياضة  بشكل دائم ومستمر حتى يكون مظهره غير منفر ومقبول لانظار التى تراه 

ثالثا :التواضع وثقة النفس 

قد يقبل الناس اى عيب عند الضيف الذى يدخل بيوتهم ولككنهم لا يقبلون ان يكون هذا الضيف مغرور او متكبر عليهم فعلى الاعلامى ان يدرك تماما انه مثل الضيف الذى يجب ان يراعى الادب مع المضييفبن الذين فى هذه الحالة هم الجمهور فالتواضع هو الاداة الاسهل والاسرع التى يمكن ان يستخمدها الاعلامى للوصول الى قلب الجمهور والتقرب منه وصفة التواضع هذه لا تتوافر فى الفرض الا من اكتسب الموهبة والخبرة والمعرفة الحقيقية التى تجعله لا يتعامل  مع المعلومات التى لديه وكانه الوحيد الممتلك لها ويبدا فى احساس المشاهد انه يتعالى عليه بهذه المعلومات  فعندما يدرك المشاهد هذا فنه سوف يقتل المذيع وبكل ببساطة سوف يمسك بالريموت ويحول المحطة

رابعا: الصحة الجيدة 

فيجب ان يتمتع الاعلامى مهما كبر سنه بالصحة الجيدة التى تجعله دائما ليده حضور امام الكاميرا او امام المايك  ويتجنب بشكل او باخر ان يتعرض لزلات البرد او الزكام التى  بكل سرعة تحول وقته الثمين والضيق الى محاولة للشفاء من الامراض والتى بالطبع قد تجعله يؤجل تصوير عمل له او انها قد تؤدى الى اللغاء برنامج له على الهواء مباشرة ويتسبب الامر هذا الى فراغ المحتوى المقدم وبالتالى الى مشكلة كبيرة فى تعويض هذا الفراغ , ومذيع الاذاعة بالاخص يحتاج الى الصحة الجيدة دوما وبشكل مستمر لانه معرض دائما ان يتعمل تحت ضغط وفى مكان مغلق فعليه ان يتمتع وبشكل دائم بصحة جيدة وبعافية دائمة وحيوية