على سهوة ليه

Posted on at


 



على سهوة ليه الدنيا بعد ماعشمتنا وعيشتنا شوية رجعتنا موتتنا والدنيا من يومها ياقلبى عودتتنا لما بتددىحاجات اوام تاخد حاجات... هذا المقال فيه شىء من الخصوصية وهذه الكلمات البسيطة من الاغنية هى تعبير عن واقع الناس عامة وواقعى انا خاصة واتسأل سؤال لماذا حقا لحظات السعادة بسيطة وقليلة؟؟ ولحظات الحزن كثيرة لدرجة تجعلنا نعتقد اننا لن نمر بيوم واحد فى حياتنا من السعادة؟؟..



ام ان لحظات الحزن مثلها مثل لحظات السعادة ونحن لا نعرف؟؟ لماذا الدنيا تعطينا كل شىء للدرجة التي تجعلنا لانطلب اى شىء؟؟ وفى لحظة اخرى تسلب مننا كل شىء للدرجة التى تجعلنا نتمنى الموت لاننا فقدنا كل شىء؟؟... لماذا لحظات السعادة تمر فى ثوانى للدرجة التى لا تجعلنا نشعر بها.. لماذا لحظات الحزن تبقى بالايام والشهور والسنين وان انتهت لحظات الحزن يبقى صداها ملزما لنا طوال الحياة؟؟



حياتنا فى سعادتها مثل الفيلم القصير الذى لايتعدى الدقائق وحياتنا ايضا فى حزنها مثل المسلسل طويل الحلقات الذى لاتنتهى حلقاته... مسلسل طويلة حلقاته ,متجمدة احساسيه فى اتجاه واحد هو الحزن, متبلدة اشخاصه لايشعرون سوى بشعور واحد هو الحزن, مسلسل ابطاله كثيرون ولكنهم غير موجودين, تائهين فىالدنيا ,هائمين بلاهدف, وكيف يكون لهم هدف يسعون لتحقيقه ونهاية المسلسل موضوعة والمصير مجهول ..الحزن كلمة يعانى منها الكثير واسبابهم عديدة هناك من يحزن على فقدان حبيب توقع منه الافضل, ولكنه خذله فى اللحظات الاخيرة ,تركه بدون امل, سلب منه حياته,رسم  معه الاحلام ,وتركها سراب فى ارض الواقع, اعطاه فرصة الاختيار فى يوما ما,



وفى يوما اخر لم يعطه حتى فرصة الاجبار,عاشا سويا سنوات عديدة ولكنهم تفرقا فى النهاية وهنا اعط سؤال من السبب فى الفراق ؟؟ من اختار الرحيل ولماذا اعطى لنفسه الاختيار فى الرحيل وترك الاخر بدون اعطائه فرصة فى التفكير؟؟ لماذا هذا الطرف توسل للطرف الاخير لكى يعيش معه ولماذا فى لحظة اخرى انقلبت الموازين ؟؟؟



لماذا اصبحت حياتنا مثل هذين الحبيبين نختار طريقنا ونمشى فيه ونرضى به ونتكيف مع هذا الطريق ثم نجد دنيانا تأخذنا الى مسار اخر بعد اقناعنا ونذهب برغبتنا ثم تتركنا نادمين حتى لم تعطنا فرصة للندم اعطتنا فرصة مش هقدر اتهاون واشوف حاجة اسامحه بيها لازم اللى يغلط غلطة يتحاسب عليها اصل اللى يتهاون فى جرح كرامته مرة يستاهل انه يتجرح مائة مرة فيها.



وهناك حياة اخرى نعشها ونتمرد عليها ونتمنى ان يعود بنا العمر كى نعيش تلك الحياة من جديد مع اشخاصاقدموا لنا التنازلات وضحوا بالكثير وانتظروا منا القليل ولكن حتى القيل بخلنا به عليهم وتمردنا عليهم فرحلوا لنكتشف نحن الان انهم الافضل ولكن الذى يذهب هل فى يوما يعود وحتى لو عاد هل يبقى مثل اول مرة رأنا فيها ورأيناه



الاحبة كثيرون وعديدون هناك من يحب لمجرد الحب ويتمنى ان يعيش مع حبيبه عمر اطول من عمره يضحى ويتنازل بنفس راضية من اجل حبيبه وقد يكمل معه وقد تفرق بينهم دنيا عودتنا على الفراق مهما كان اللقاء..هناك حبيب لايستحق تلك الكلمة اخذ الحب مجرد تسلية وكان يعرف ان الفراق اتى ولكنه كان يوهم من يحب ويوهم نفسه قبله بأنه باقى ولانعرف لماذا اصبح الحب لعبة تعرض للتسلية حتى تحل محلها لعبة اخرى وهكذا هو النوع الذى اصبحنا نقابله فى حياتنا..



كتبت هذه الكلمات وظننت ان الحزن هو من يأتى الينا ولكن نحن من نذهب اليه نحن الذى اختارنا ه ان يكونهو النهاية لكل علاقاتنا ولكل حياتنا نفكر فى من ينسانا وننسى من يفكر فينا ونضحى من اجلهم ونتجاهل من يضحى من اجلنا دعوتى الى الجميع ان الحب شىء لا ارادى ولكن فى ايدينا ان نتحكم فى مشاعرنا ونختار الفرح بأيدينا ونبتعد عن الحزن ولكن لابد لنا من التفكير بعقولنا وليس بقلوبنا فقط ...مش كل اللى بيحبنا ساب جرحه فينا دا جايز يروح مننا والخير يجينا ممكن نعاند ويفضل بين ايدينا وبعد جرحه مانلاقيش اللى يداوينا..








About the author

160