احببتك رغما عني

فاانا كنت اوهم نفسي انه لا احد غيرك يفهمني

.. رايت من خلالك الحياه  وعلمتني كيف يكون  الخطأ والصواب

وفتحت لي كل الابواب

ثم بيديك ادخلتني الي عالم اللاشئ عالم اللاواقع

عالم الكذب فيه عند الناس مباح

وعقولهم لافائده منها كالالواح

قلوبهم فقط هي التي تعمل

ولكن القلب الواحد له الف مفتاح

يسمون هذا العالم بعالم الوهم

الوهم ... الكذب ..او الحب كلها مترادفات لنفس المعني " ولا احد يقول لي ان الحب اسمي معاني الحياه " لاني لا اعترض علي هذا ,,,,,ولكن مايسمي باسم الحب في حياتنا الان هو ليس حب ,,,,,ولا من اسمي المعاني بل   . فاصبح اي افعال ضد الاخلاق بل وضد الدين المبرر المتكرر لها  تتم تحت مسمي الحب " اصل احنا بنحب بعض " وكأن الحب هو الرخصه لكل هذه الافعال والممارسات بدون مراعاه الدين او لاخلاق او احترام

كيف وصلنا الي ما نحن فيه الان ؟؟؟؟

عندما تكون حياتنا مابين تليفزيون وراديو وموبيل وانترنت فلن يكون غريب علينا مانراه اليوم من عولمه وتضارب القيم وتضارب في المعاني . فالتليفزيون اصبح لايقدم جديد ولايقدم دراما اجتماعيه مفيده فاغلب مايعرض فيه يدور حول الحب والصداقه بين الولد والبنت ومحاوله تبريرها بكل الطرق وكأن من يخطأ لايريد ان يتراجع عن خطأه بل يريد كل افراد المجتمع يرتكب نفس الخطأ كي نصبح مجتمع واحد مخطئ . ونفس الشئ في الراديو الذي لاينقطع عن اغاني الحب والغرام والفراق كأن كل حياتنا تدور حول الحب , اما الموبيل والانترت فهما وسيلتا التعبير عن ذلك الحب الذي غالبا ما يبدا بصداقه فتبدا العلاقه بتعارف ثم صداقه ثم تمر بمرحله لا اسميها الحب بل هي وهم الحب ثم تنتهي بلاشئ لانها من البدايه لم تبني علي شئ.

حياتنا مثل الارض الخاليه ومستقبلنا  يشبه العمار الذي سوف يبني علي هذه الارض فلا بد ان نضع اساس قوي لتلك المعمار كي لا ينهار منا في منتصف الطريق والاساس القوي الذي لابد وان نبني حياتنا عليه هو طاعه الرحمن ورضاه وتجنب مانهي الله عنه والحب الذي يرضي الله هو الحب الحلال.

الذي له ميثاق شرعي مفهوم

لانه اعلم منا بانه هذا الحب هو الذي يدوم

غير ذك الوهم الذي نسير ورائه ولانجلب منه غير الهموم