هذا الاسبوع لم يكن عندي عمل اخر غير الترجمة ، هذه الترجمة كانت كثيرا جدا جدا ولاكنها مفيدة لي.
أتمنا ان تنتهي هذه الترجمة بسرعة و تكون بدون مشاكل و أخطاء
اليوم اخذت اذن من مديرتي رويا و قلت لها لدي امتحان مهم لدخولي الى الجامعة اريد ان اكون في البيت و ادرس قليلا ،هل تاذني لي ؟
قالت نعم ، و فرحت لي كثيرا لانني اريد ان ادخل الى الجامعة و ادرس مثل باقي البنات ،
اتممت العمل و ذهبت الى البيت.
في الصباح الباكر استيقظت من النوم و صليت صلاة الصبح و بدات بالدراسة ،بدات بالدروس التي احبها (التاريخ ، الجغرافيا ،القراة).
في الصباح من اليوم الجمعة كان الامتحان ذهبت الى الجامعة و نظرت ،
تعجبت من وجود البنات القلائل.
سائلت نفسي لماذا البنات قلائل لهذه الدرجة ولاكن لم اجد الجواب المناسب.
للاسف
انا اعرف وضع المراة في افغانستان.
دخلنا الى الامتحان و خرجت بسرعة لانني لم اجاوب الاسئلة كلها
انا ضعيفة بالرياضيات،
الامتحان كان سهل ولاكني، لم يكن لدي وقت اكثر لادرس.
ذهبت الى البيت واكلت ثما نمت قليلا.
كنت افكر بكمية البنات الموجودين في الامتحان ،الدراسة هي خطوة جميلة للوصول الى ما يريدن البنات من مناصب
ولاكن يوجد عائق ،لا اعرف ما هو بتحديد ،
على كل حال اتمنا لكل البنات و النساء ان لا يكونوا دون تعليم .
شركة سيتادل ،و هومن انكس تساعد الاكثرية الى الوصول من عبر الانترنتيت الى كل نقاط العالم ،للتواصل و للدراسة .
هومن انكس تريد ان تصنع صفوف الانترنتيت في 40 مدرسة في افغانستان، الى حد الان صنعوا 8 صفوف من الشبكة الانترنتية في المدارس
و اوصلوا البنات الى الاينترنيت، و يستطيعن البنات و النساء عن طريق كتابة المقالات في موقعنا الفيلم انكس الحصول على رصيد و هن موجدين في البيت .
لحدى الان هن موفقات باعمالهن .