عن كتاب الجمهورية

Posted on at


السبب الذي انا اختارت هذا الكتاب لعرض هو معرفة او البيان المفهوم العدالة بشكل الفلسفي و العلمي في هذا الكتاب, التي عدم المعرفة من المفهوم العدالة هي من اهم القضايا التي يؤدي الى الظهور المستبدين في المجتمعنا و ان يمكن القول ان هذا الكتاب قدم الحل لنا للمعالجة هذه المشكلة.

هذا الكتاب يحتوى من حيث مطالب و المفاهيم الفلسفية المتنوعة لا يمكن ان نتعرف عليه في المقدمه مختصر هدف من هذا المقدمة هو معرفة افلاطون في كتابة هذا الكتاب (جمهورية) و علما بان ما هو اهم اهداف في الحياة الاجتماعية الواقعية في راي افلاطون و لتحقيق هذا الهدف ما هي وظيفة الدولة و الاختيار النظام الحكم لاداء هذا المهمة.

تناول افلاطون بتفصيل في النظام الحكم مكررا خصوصا في الكتابين الذي هما الجمهورية والقوانين و محور فكري للافلاطون في الكتابين هو جملة معروف بقوله ( يجب ان يكون حاكم فيلسوفا او فيلسوف حاكم لكي يتحقق السعادة في المجتمع ونبناء المدينة الفاضلة ).

قسم العلماء كتاب الجمهورية الي عشرة الكتاب و هذه تقسيم كان لتسهيل قراء والفهم فقط و الهدف افلاطون في هذا الكتاب هو معرفة القيم العليا في المجتمع اولا وثانيا في وجود انسان و لكن هذه القيم العليا العدالة و فهذا الكتاب يحتوي بشكل محاورة من بين الاستاذه سقراط و السفسطائين في اليونان القدم قدم افلاطون هذا الكتاب بصيغة محاورة لان العصر الذي كان يعيش فيها لا يجوز ان ينقد الحكومة او يكون ناظرا في الافعال الحكومة بشكل مباشرحينذاك و يعتبر هذه صغية من اهم خصائص الكتاب الجمهوري و كذلك قدم افلاطون من لسان الاستاذه مفهوم المجتمع الانساني و المدينة الفاضلة وانواع الحكم و وظائف الدولة و اهم مفهوم عنده هو علم والفلسفة حيث كتب في الاوخر عمره و بقوله ( فلسفه هي افضل اسلوب في تنظيم الحياة الاجتماعية للانسان بنا افراد لا يكون سعيدا او لا يتحقق السعادة في اى مجتمع الا عن طريق فلسفة و العلم ) و كذلك نقل افلاطون من اسقراط ان في الكتاب الاول لم يصل الي تعريف العدالة بينما هو طرح الاسئلة عن هل العدالة افضل ام الظلم و الفساد؟ او هل العدل هي علم والفضيلة ام الظلم؟ فانه لا يعتقد انه وصل الى المفهوم او تعريف العدل في الكتاب الاول فبينه مفهوم العدالة في الكتاب الثاني ايضا. و بين بتفصيل في الكتاب الرابع من الجمهورية ايضا ان العدل هو ان الاختيار كل الشخص في مناصب المعينة في الدولة الذي يتلائم مع طبيعته والاستعداه و الدولة الفاضله هو ان وضع كل الشخص في الوظيفيه التي يتلائم مع القدرات الذهنية والجسمية و الخ

النقد الكتاب الجمهوري  

في النقد هذا الكتاب يمكن ان نتركز علي اتجاهتين المختلفتين اولا,الاتجاه ايجابية و الثانيا, الاتجاه السلبية الذي بينه كالتالي:

اتجاه الايجابي: هو ان البيان المفهوم العدالة في الشكل واضحة والفلسفية والمنطقية التي يمكن ان يقنع كثيرمن القراء في التحديد التعريف العدالة في المجتمع اولا و النفس او الفطرة الانسان ثاينا بالنظر ان المفهوم العدالة عند افلاطون هي كانت من الدق التعريفات التي بين افلاطون في عصره وان لايمكن ان تطبيقها بشكل كاملة في عصر الجديد (قرن الواحد و العشرون) و هكذا يمكن اضيف علي نقاط الايجابية هذا الكتاب بان بيان اهمية العلم والفلسفة, التي من اهم الوسايل لتحقيق العدالة و السعادة في المجتمعنا. يمكن ان اشارة الي الصيغة الكتابة هذا الكتاب بشكل محاورة كنقطة من النقاط ايجابية حيث العصر الذي عاش فيها افلاطون لايجوز لاي احد ان ينقد السياسات او يكون كمشرف علي الاعمال الحكومة فهو قدم الجمهورية لشباب المجمع في عصره بشكل تكتيكي كما ان افلاطون كان مدرس هذا الكتاب في مدرسته و كذلك هو بيان  او التعريف القيم العليا في المجتمع و تدريس طرق للاستخدامها لاشخاص و تحديد الاهداف الاساسية للحياة يعتبر من اهم مميزات هذا الكتاب.

أما ماذا عن اتجاه السلبية:

هذا الكتاب يحتوي علي المفاهيم و القيم العليا في المجتمع لكن التعبير عن هذا المفاهيم بشكل تفصيليه يمكن ان يكون ممل الي حد ما لقراء فلهذا نعتبر هذه النقطة من النقاط السلبية و كذلك تصميم الدولة المثالية وبيان كل المفاهيم الفلسفية و ربط كل هذا المفاهيم مع الدولة المثالية التي قدم لنا في المجتمع سيكون اكثرخياليا او مثاليا من الواقعية و ايضا عدم اهتمام افلاطون بالقانون و اعتبار الحاكم الفيلسوف اعلى من القانون عدم قيده بالقانون من ابرز انتقاد السلبية الذي يعتبر كثير من الباحثين في الكتابه الجمهورية و ايضا من يمكن نعتبر احد انتقادات علي جمهورية هي ان افلاطون يراى ان الكذب لمصلحت لا يعتبر الكذب وهذا الكذب لا يجوز لاي احد الى الحكام الفيلسوف يمكن تعبير عن هذا قول افلاطون انه كان ينظر الى الافراد المجتمع بنظر العنصرية حيث يعتقد ان الانسان ولد من الارض و هذا الارض اعطا كل الضروريات الاساسية للانسان فلهذا اعتبر بعض الافراد المجتمع كذهب و الفضة و النحاس و الحديد.

 

كاتب: عبدالمختار حقبين 



About the author

abmukharhaqbeen

This is Ab Mukhtar Haqbeen from Kabul, Afghanistan graduated from Habiba high school and student of third year at the faculty of Economics and political science Cairo university Egypt. He speaks Dari, Pashto, English, Arabic and Urdo. He is interested in writing, reading and politics

He LOVEs Peace!

Subscribe 0
160