الاستبداد، بمعنا هو تصرف الشخصي على الشئ المعين او عدم المشورة على التصميم الذي يراد مجموعه النظريات و بمعناي واسع يمكن ننطلق مفهوم الاستبداد بمعناي السياسي لان يحدث الاستبداد بكثر في المجال السياسي بحيث التعريف بمعنا السياسي هو تصرف فردي او مجموعة من الافراد علي الشعب معين دون الخوف من المحاسبة و هناك مفرادات التي يراد بهم الاستبداد في الكتاب الظبائع الاستبداد و مصارع الاستبعاد من عبدالرحمن الكواكبي و هم الاستبعاد, الاعتساف, التسلط, التحكم و في المقابل كل هذه الكلمات استخدمت الشرع مصؤن الحقوق المحترمة حس المشتركة حيوة الطيبة.
و ايضا استخدمت في صفة الشخص المستبد هذه المفردات التي يعني قيام الشخص بالاستبداد و هم الحاكم به الامر, الحاكم المطلق, الحاكمو جبار و في المقابلهم يستخدم الكلمات مثل عادلة, المسؤلة, مقيدة الدستورية و ايضا في المقام المرؤسين استخدمت الكلمات الأسرى, الصغار و في مقابلهم استخدمت المفردات كالمتحمسين الاحرار و هذه كلها التعريفات استخدمت في المعنا الاستبداد التي يقصدبهم الكواكبي في كتابه.
اما ينشاء الاستبداد من الحاكمين الذين لا يعتبر انفسهم يكلفون الارادتهم مقيدة با القانون او مطابق بالارادة الشعبه يسمى بالحكومة المستبدة او المطلقة – او من الممكن ان مقيدة با الشريعة او القانون لكن بسبب القوة المستبدة يبطل هذه القيود هذه هي الحالة الحكومات المستبدة التي يعتبر انفسهم مقيدة بالقانون و الارادة الشعبي و ان هناك اشكال كثير من الاستبداد التي ليست البحثنا الحاليا لكن يمكن القول ان كل الحكومة المستبدة مستندة من الشعب او من الرعايا الغافلة او يجعلهم غافلة لكي يحمي الاستمرارية و ان هناك قوتان يكون لدي الحاكم المستبدة التي يحمي بها وهما جاهلية الشعب و الجيش المنظمة و ان هناك شكل اخرى من المستبدين انهم الاعداء الحق 
و يقولون ان هناك وجود النزعة الشر و النزعة الخير في الاشخاص المستبدين لكنهم يستخدمون اكثر النزعة الشر و على الرعايا ان يكونوا مستعدين بتعريف الشخص الحاكم كشخص مسبتدة الذي يستخدم من النزعة الشر و كشخص الصالح التي يستخدم من النزعة التفكير و الخير اكثر و ايضا علي الرعايا ان ييقولوا لانريد الشرير علينا.
كاتب: عبدالمختار حقبين
