طرق جديدة لتمكين المرأه خارج هوليود

Posted on at

This post is also available in:

 بواسطة جاسمين دايفس
متأكدة تماما إنك اذا قمت  بزيارة موقع فيلم انكس Film Annex , ستدرك مباشرة أن هوليود ليست كل شئ في مجال صناعة الافلام. وانه بدون هوليوود ستكون نهاية عالم صناعة الافلام. ففى الواقع , هناك عالم غنى بالأفلام المستقلة التي تعتمد على التمويل الخارجي والذاتي . وهذه اخبار جيدة, بالتحديد لصانعات الافلام الذين يحاولون البدء في عالم صناعة الافلام المستقلة.وهناك مقالة تم نشرها مؤخرا في "Businessweek" البيزنس ويك والتى تحدثت عن التحديات التى تواجها المرأة عند محاولتها ايجاد التمويل المناسب لمساعدتها في عملية صناعة الافلام . ومن الواضح, إن قصة إيجاد التمويل ليست بنفس القدر من السهولة التي تكون بالنسبة للرجال حيث  " يرفض الرجل  صانعات الافلام الاناث بسسب الجنس" وهذه الحقيقة, وقد تحدثت واحدة من المنتجات التى قمنا باجراء حوار معها حول هذا الموضوع حيث قالت."انني دائماً أؤمن بأن لا يمكنك أن تثق بإمرأه لا تعرفـــها , لكنك في المقابل يمكنك الثقة برجل لم تقابله من قبل "

فتمكين المرأة من خلال صناعة الأفلام , يبدو إنها ليست مجرد مسألة  تتعلق بالمقارنة بين رجل و إمرأة .ولكن القضية أكثر تعقيدا من ذلك , فكما أشــار المقال, ان هناك  الكثير و الكثير من صانعات الافلام الذين يذهبون الى الجامعة و يتخرجون من مدارس صناعة الافلام و سوف يقومون بالحد من سيطرة وسلطة هوليود على صناعة الافلام قريبا. وهذا في حد ذاته سيكون جيدا جدا اذا ما تحول الى ظاهرة عالمية.وكما تعلم . فإن مشروع التنمية الافغانية يقوم باعطاء التعليم في افغانستان نوعاً من التحديث والمواكبة للعالم وما يحدث به , وذلك عن طريق المدارس حيث اضافة مناهج دراسية تتعلق بدراسة صناعة الأفلام ووسائل التواصل الاجتماعية. و على صناع الأفلام في هولييود النظر خارج الإطار التقليدي و حينها سيمكننا أن نحصل على  محصول كبير وجيد من صناع الأفلام والذين يمتلكون أفكار جديدة بإمكانها إقتحام  التصنيف العالمي قريباً. 

 

 بالطبع, القيام  بنشر الأفلام اون لاين على شبكة الانترنت يمثل حل اخر لمشاكل التمويل التي تواجه صناع الافلام . بدلا من البحث عن الانتشار من خلال الطرق التقليدية, فبإستخدام الإنترنت كمنصة لنشر الفيلم يمكن صناع الافلام من الحصول على أكبر شريحة من المشاهدين ، في نفس الوقت تمكنهم من جمع المال اللازم لتمويل أفلام اخرى فى المستقبل. وهذه هي الغاية التى من أجلها تم تأسيس فيلم انكس Film Annex من أجلها . حيث اصبح الان على صانعات الافلام الاناث ألا ينظروا الى  هوليود على إنها المصدر الوحيد لتمويل الافلام في العالم.


و إنتشار استخدام شبكة الانترنت في العالم ساهم بالسماح للعديد من صناع الافلام , بما فيهم النساء على البحث عن جمهور يهتم بما يقومون بتقديمة خارج الحيز المكاني الذي يتواجدون فيه. وقد اعطى دعم الافلام المستقلة فرصة رائعة للمراة لتتمكن من اخبار قصصها ونشر افكارها من خلال صناعة الافلام. وأتمني حقاً أن مبادرات مثل مشروع التنمية الافغانية أن تساعد ليس النساء فقط بل إناس أخرون من دول مختلفة لأن يكونوا في الطليعة والصدارة ليكونوا في مكانة لم تتاح لهم من قبل .  واحب ان ارى ان هولييود اكثر شمولاً و أكثر تجديداً في تلك القصص التي تقدمها .  



About the author

AhmadWaris

Ahmad Waris living in Egypt, he graduated from faculty of literature department of English language from Cairo university in 2010. he is working as a translator from English to Arabic language for Film Annex Web site currently. He is interesting in reading and writing.

Subscribe 0
160