تمكين المرأة : ديابلو كودي تقول : صانعات الأفلام لديهن وجهة نظر مختلفة !!

Posted on at

This post is also available in:

بواسطة ياسمين دافيز

 في السنة الثانية لى كطالبة في الكلية، رأيت جونوJuno ، و هو الآن واحد من أفلامي المفضلة.في البداية لم يكن لدى فكرة عما كانت عليه الأحداث ، ولكن الين بيج (بطلة الفيلم ) إستطاعت توصيل الفكرة التي كتبتها  "ديابلو كودي" بطريقة واضحة و رائعة، و قد قدم الفيلم  لمحة عن حياة غير تقليدية تماما. وهذا  الفيلم إذا كتب بقلم رجل لكان إختلف تماما  .

فكما تقول كودي (كاتبة الفيلم ) في مقابلة جرت مؤخرا مع "مراسل هوليوود"، "أعرف أن هناك الكثير من الناس يعتقدون أن كل القصص قد تمت مناقشتها في الإطار الفني و في سطور الأفلام ، ولكن أنا أقول لك، هذا ليس صحيح ، لأن المرأة لم تأخذ فرصتها بعد لتتحدث عن مواضيعها. فهناك قصص لا يمكن أن تناقش إلا من وجهة نظر المرأة و التي لم تناقش بعد و هي الآن في طور الإعداد لتخرج مفصحة بما داخلها . وعندما تخرج تلك الأفلام للناس ، سوف ينبهروا قائلين، 'أوه، أنه أمر مثير حقاً!' "

فصانعات الأفلام من النساء  لديهن الكثير لتقديمه للعالم. وجهة نظر فريدة من نوعها بالإضافة لعدستهم الخاصة التي  تجلب أفلام رائعة تفتخر بها الشاشة الكبيرة، ذلك فقط عندما تعطي فرصة حقيقة لتحقيق ذلك.  أثناء الحوار ، تحدثت كودي عن نظريتها حول أسباب عدم إنتشار المرأة في هوليوود - قائلة - : "  اولا، ومن الواضح أن معظم الناس أصحاب المناصب القيادية في هوليوود هم رجالاً، و هم المتحكمين في الأوضاع هناك ، وهذا هو سبب دعوتي الدائمة للمرأة ذو المكانة و السلطة و القوي بالإنحياز و التحمس دائما  للنساء الأخريات."

كودي وضعت حلاً محتملا. فتقول: "أشعر بأن المرأة هي لا تزال في نفس المكان الذي تمثل في أول السلم أو علي عتبة الباب ، لذا فنحن بحاجة إلى إنضمام عدد  من السيدات معنا". فوجود عدد أكبر من النساء في صناعة الأفلام عموما ، ليس فقط في عالم السينما المستقلة، يمكنه أن تخلق قصص جديدة  طازجة إلى رواد الكتابة و المسرح . و الجدير بالذكر أن مشاريع مثل "مشروع التنمية الأفغانية" التي وضعت التعليم السينمائي في أيدي الفتيات في أفغانستان، يمكن أن يؤدي إلى محصولات طازجة مع قصص مثيرة تخرج إلي العالم عن طريق الأفلام .

و بالتأكيد إن هذا الطريق سوف يكون طويلاً. فمن   250 فيلم  في عام 2012،  فقط 9% منهم صنعوا عن طريق النساء - و ربما ذلك  يشكل تحسنا مقارنة بالسنوات الماضية. و قد تم تجنب المرأة منذ وقت طويل في احتفالات الجوائز الرئيسية مثل جوائز الأوسكار، فلا يوجد أي مخرجة مرشحة هذه السنة لجائزة أفضل إخراج ،و من بين 12 كاتبة سيناريو توجد كاتبة واحدة فقط مرشحة لجائزة أحسن سيناريو .

كما أشارت كودي  إلى أن تكون إمرأة مخرجة يعني ذلك مواجهة  مسؤوليات وصعوبات مختلفة ، قد لا يكون المخرجين من الرجال مضطرين إلي مواجهاتهم أو معالجتها .  

كما أضافت موضحة  "أن من الصعب بالنسبة لي موازنة مسؤولياتي كأم مع العمل. فحقيقة أني لا أستطع أن أعود إلي المنزل بعد جلسة تصوير، و الذهاب مباشرة إلى السرير، مثل أي مخرج آخر يمكن أن يفعل، أو حتي الإعداد و التحضير لليوم التالي. بل فأنا أعود إلي المنزل بعد جلسة التصويراليلية ، ثم ألقي طفلي يزحف إلي مثل  عفريت  تسمانيا ، و أتلقي صفعة قوية في بطني الحامل ، وبعد ذلك أقوم بإعطائه حماماً خفيفا ثم أناوله عشاءه ، بعد ذلك أكون مرهقة جدا  "

ومع ذلك،  فنجم كودي في إرتفاع مستمر - ففيلمها الجديد، الجنة Paradise، سيصدر في هذا العام - وسوف نرى المزيد من صانعات السينما في المستقبل. فكما نري المرأة في أفغانستان وفي جميع أنحاء العالم  واهتمامها المتزايد إتجاه صناعة الأفلام، فبفضل مبادرات مثل "مشروع التنمية الأفغانية". المستقبل يبدو مشرقاً بالنسبة للمرأة في وسط صناعة الأفلام .

هذا الفيديو .. ستجد  ديابلو كودي تتحدث مع ماني "رجل الأفلام " عن آخر فيم من أفلامها غيرالتقليدية، "الكبار الصغار":






About the author

AhmadWaris

Ahmad Waris living in Egypt, he graduated from faculty of literature department of English language from Cairo university in 2010. he is working as a translator from English to Arabic language for Film Annex Web site currently. He is interesting in reading and writing.

Subscribe 0
160