أمي قالت : هل تحبين المجئ الى هنا و تتناولي الفطور ؟ لقد وقفتي امام المراة لمدة ساعة .
عندما كنت انظر الى المراة استدرت و قلت لامي , هذا أول يوما لبداية العمل . كيف أصبحت ؟
يوم ٢٢ من يونيو كان أول يوم لي بالعمل في موقع فيلم انكس . لم أكن أعرف الكثير عن الشبكة و مهمتي هناك . كنت أعلم فقط أنني ساكتب المدونات في الموقع . في بداية العمل كنت قلقلة جدا هل استطيع بان أعمل هنا أم لا , ولكن قررت أن أكون هادئة .مكتب شبكة فيلم انكس بعيد جدا من البيت و تبعد عن البيت مدة ٤٥ دقيقة , كنت فرحة جدا من أجل هذا العمل ولكن في نفس الوقت قلقلة العمل يعطيني احساس جيد و احس بانني كبرت مثل باقي أعضاء البيت . عندما وصلت الى المكتب , المديرة كانت جميلة جدا , هي قالت لي عن جميع أعمالي في الشبكة .
عملي لم يكن صعب مثل ما ظننت . عملي الاصلي هي كانت كتابة المدونات و ترجمة بعض الاوراق من الانكليزية الى الفارسية . تعلمت الكثير من تجربة عملي في المكتب . كتابة المدونات ليست فقط من أجل الكتابة أنما هي مكنتني لكي أفكر الى المواضيع بشكل أعمق . المدونة الجيدة هي ليست فقط كتابة جيدة نص ممتاز و تخطيط و تطبيق جيد أنما هي تفكير جيد , أنا أجلس ساعات من أجل التفكير على اختيار العنوان المناسب للمدونة في بعض الاحيان التفكير على نص المدونة أصعب من كتابة المدونة . أعتقد التعريف عن المدونة هي ليست ايجاد البيانات الموثوقة , المشاركة و الخبرات الشخصية و النماذج هي التي تزيد من روعة المدونة . على سبيل المثال : أكثر شعبية لمدونتي التي كتبتها عن التحرش في الشوارع . بدات بكتابة المدونة من التحرش في الشوارع في مدينة كابول ( افغانستان ) تجربتي الخصوصية تجذب أنظار الجميع في هذه المدونة . على الرغم من أن الاولية لي ليست الشهرة , ولكن ارسم في خيالي صورة المغنيين .
العمل مع الانسة رويا محبوب هي أحدى من الميزات و تعلمت الكثير منها . لقد عثرت الحنان و العطف في السيدة رويا هذا مهم جدا من أجل الموظفين في العمل هي لديها كل هذا المتذكر . العمل معها ممتع و جميل جدا .
لدي ذكرى جميلة من ذلك الايام ,السيدة رويا محبوب كانت تعمل على بداية العمل مع مدرستي في افغانستان هي كانت تعمل على الفتيات لكي يتعلموا عن كتابة المدونات . هي كانت ماهرة جدا بافعالها و كنت احترمها كثيرا . أمل أن تستمر بهذا العمل و تكون قدوة لجميع الفتيات في افغانستان .
الصيف كان على الوشك الانتهاء و أنا يجب أن أترك بلدي افغانستان لكي أكمل الدراسة في الولايات المتحدة الامريكية في مدرستي . ذكرياتي لن أنساها . في أخر ايام لي في المكتب في افغانستان لقد تم التقاط هذا المقطع الفيديو. العمل مع قسم المصورين كان جميل جدا .
أنا أويد منظمة حماية و تمويل فتيات افغانستان و موقع Film Annexفيلم انكس AGFAF (Afghan Girl Financial Assistant Fund)على هذه الفرصة الجيدة . وسائل الاعلام الاجتماعيةSocial Media ساعدتني على النظر الى العالم بطريقة أخرى .