هنا معكم في فيلم
annex
سأبدأ معكم بكتابة مدوناتي عن السيجارة و المرأة العربية
و كل ما يتعلق بالمجتمع
وكيف أن السيجارة " أنثي " في أساس و اصل الحكاية

و من نقطتنا هذه
سيداتي و سادتي الكرام
معكم إحصائيات " منظمة الصحة العالمية " لسنة 2000
حيث معدلات التدخين حسب الجنس في العالم

و تجيء نسبة النساء المدخنات في الولايات المتحدة الأمريكية علي رأس القائمة حيث يدخن 22%من النساء .. مقابل 35% من الرجال
تليها في ذلك المرأة الأوروبية حيث التدخين بنسبة 26% من النساء مقابل % 46 من الرجال 

ثم تقل للغاية في
أفريقيا : حيث نسبة النساء المدخنات 4% مقابل 29% من الرجال المدخنين 
و كذلك جنوب شرق آسيا يحصل علي نفس النسبة للنساء مقابل 44% من الرجال
و تتساوي معهم دول شرق المتوسط ( من دول الخليج و غيرها ) مقابل 35% من الرجال المدخنين

لا تهم الإحصاءات بقدر ما يهم إستنتاجنا من تلك الإحصائيات .. حيث توضح أن الدول الأوروبية  و الأمريكية و التي تعتبر من الدول المتقدمة يكثر فيها نسب النساء المدخنات أكثر من تلك الدول الشرقية بشكل شمولي و التي تعتبر من دول العالم الثالث ( إلا من رحم ربي - اليابان و الصين و النمور الأآسيوسية-) و بشكل خاص الدول العربية ( اللي هي عالم ثالث )  .. مما يجعلنا أن نستنتج إستنتاجاً واحداً
أن التدخين في دول العالم الثالث و الدول النامية شكل إجتماعي خاص بالرجال
ويحرم علي النساء مثل كل تلك الحاجيات التي إحتكرها الرجل لنفسه منذ عقود

ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن المرأة المدخنة لها علاقة وثيقة بسيجارتها حيث هناك إرتباط نفسي وشخصي عميق و ذلك حيث تري المرأة السيجارة
مبكاها و مكان شكواها الوحيد .. بعد أن ذاقت من الدنيا ما ذاقت ..فتآذت و تجرحت

و في النهاية التي هي مجرد بداية ...
ربما يعتبر البعض التدخين عيب أو غير مستحب و ينظر للمدخن بنظرة دونية ..  و لكننا يجب الإيمان في النهاية و الخضوع إلا إنه أمر شخصي للغاية


و للحديث بقية ..
..
.waiting me .