اذا كان يريد احد منا الاجابة علي كيفية سد الفجوة بين الممارسات السياسية والعالم الاكاديمي فعليه اولا ان يسال عن سبب وجود هذه الفجوة. الحقيقة هي ان عالم السياسة والعالم الاكاديمي عالمين مختلفين، فكل منهم له ديناميكيته المختلفة
عالم السياسة يتحدد بروح الاعلام، والبرلمان، والجمهور والرأي العام. عالم يريد استجابات سريعة وفورية للمشاكل الاقتصادية مثلا او لحل مشكلات الامن او الهجمات الارهابية مثلا.
.بينما يختلف العالم الاكاديمي في رد فعله و طريقة اجابته على هذه الاسئلة وكيفية تطبيق الحلول لمشاكل المجتمعات
فاذا اراد ان يفهم أحدهما الاخر فعليه ان يعمل معه ويفهمه ويفهم بيئته، عليهم ان يجلسوا معا في نفس الغرفة والتحدث الى بعضهم البعض و الاستفادة من الخبرات للوصول الى الحلول المناسبة للنهوض بالمجتمعات