عن الديمقراطية: جزء الثاني

Posted on at


يمكن القراء جزء الاول في التالي:


http://www.filmannex.com/posts/blog_show_post/76606/76606


هي ايدلوجية التي يقصد بها حرية الافراد مجتمع في ظل الحكومة المقيده بالقانون و هدف من نشأتها اولا قيام ضد الحكومة المستبدة في الكنيسة و في مابعد قيام ضد الحكومة مطلقة او مستبدة و ان قوة في ظل قانون هي احد اهم اهدافالليبرالية الغربية فلهذا طاعة القانون و تداول السلطة و..... يعتبر من مبادي الليبرالية و التي:


الفصل بين السلطات: هي احد اصول الليبرالية التي فرض على الحكومات الديمقراطية ان يتبع و ان يفصل بين السلطات الثلاثة و هم السلطة التشريعية و السلطة القضائية و السلطة التنفيذية. منتسكيو هي اول فيلسوف فرانسي التي اكد على تجزية السلطات بينهم هو تناول في جزء فصل بين السلطات ان من خلال التجزية السلطات الحكومة سيكون قادر على السيطرة السلطات و تحقيق التوازن بين السلطات و ايضا هو يعتقد ان لحصول على الحرية لايكفى لوجود افكار الديمقراطية بل ضرورة تحقيق التوازن بين المصالح و السلطات لتحقيق الحرية في المجتمع.



المجتمع المدني: يعرف البعض المجمتعم المدني على أنه المساحة التي تدور فيها تفاعلات الاجتماعية العامة التي لا تتعلق مباشرة بربح أو بألصراع على السلطة السياسية أو السيطرة على السلطة ألتنفيذية، و هو ما يعني أن المجتمع المدني ينشط و يتطور طبقا لمنطق ديناميكية تتخلف جذريا عن تلك اللتي تتعلق بممارسة المباشرة للسلطة السياسية.


 يمكن القياس حكومة الديمقراطي من خلال منظمات او تعددية الجماعات و وجود الجماعات الضغط و جماعات المصالح كل هذه الموشرات يدل على وجود المجتمع المدني التي يمكن من خلاله هذا المواشرات نطلق على النظام معين النظام الديمقراطية و وجود هذا المواشرات يدل على عدم ظهور الحكومات المستبدة لان هذه المؤاشرات يعتبر اساسا لاللبرالية.


المراقبة و النظارة: المراقبة السياسات الحكومة و من قبل الشعب هي احد مبادي الايدولوجية الليبرالية و ذلك على القول جان لاك احد فيلسوف انجيليزية كان ينظر الي الساسة هم يستغلون كل اشياء من اجل منافعة الشخصية و هذه الخاصية التي موجودة عند كل السياسيون لحظر السياسيون فمن ضروري لوجود المراقبة والنظارة من قبل الشعب هي التي الموشر الوحيد لمنع الساسة الي يعمل من اجل مصالح الشخصية.


الاولولية الحرية الفردية علي عدالة الاجتماعي: تناول الليبرالية على ضرورة الاولوية لحرية الفردية على الحرية الجماعية و اكد ان الهدف الاسمى هي الحرية الفردية و ان العدالة الاجتماعية هي وسيلة لوصول الي هذا الهدف و اكد على ان لكل الافراد المجتمع الحقوق متساوية فكل الافراد يتمتع بالحقوق و الحريات و فرص متساوية.


البراجماتية او النفعية: هي اصول الفلسفية لديموقراطية الغربية حيث يرى كثير من انصار هذه المدرسه حقيقية في مدي نفعيته و نتائجه، و ليس هناك أي حقيقة الغائية أو نهائية أو مطلقة، و من الفلاسفة هذه المدرسة كثير مثل: جارلزبيرس (1839-1952) و ويليام جيمز(1842-1910) و جان ديفيي (1852-1958)، رغم الاختلافات الموجودة بين هذه الفلاسفة، ولكن كانوا متفقين على ان الحقيقة هي المنفعة، النظريات و الافكار تكونوا الحقيقة حينما تؤدي الى مصالح الشعب و تتعين غاية معينة للشعب. وللحصول الى الحقيقة انصار مدرسة النفعية يعتقدون الى عالم الامبريقية و ليس في العالم النظرية.



الاصل في مدرسة النفعية هي ان الانسان يجب أن يتغير و يتجدد افكاره في خصوص اسلوب حياته و اسلوب تفكيره، فأهمية هذه الايديولوجية في النظام الديمقراطية هي أن الشعب لا ينتمون الى الفكر معين بشكل الدائم والمستمر أو بعبارة أخرى ليست أفضلية لأي فكر بشكل مستمر ودائم، و هذه الايديولوجية تشجع افراد المجتمع الى إبداع و الاختراع للتحقيق السعادة الواقعية في حياتهم.


كاتب: عبدالمختار حقبين 



About the author

abmukharhaqbeen

This is Ab Mukhtar Haqbeen from Kabul, Afghanistan graduated from Habiba high school and student of third year at the faculty of Economics and political science Cairo university Egypt. He speaks Dari, Pashto, English, Arabic and Urdo. He is interested in writing, reading and politics

He LOVEs Peace!

Subscribe 0
160