عاني الشعب المصري طوال حياته من الظلم والديكتاتوريه وفساد الرؤساء

وظل طوال حياته خائفا م هولاء المضطهدين ألا ان جاءت ثوره يناير المجيده حتي تزيح هذا الظلم

.ولقد كان لها مطالب واضحه ومن بينها ألغاء المحاكمات العسكريه للمدنين ،وحاله الطواري،

والقبض العشوائي علي المواطنين ،بدون وجه حق ،وامن الدوله الذي اصبح مصدر رعب لكل المصريين،

وعدم السماح للمصريين بالتظاهر،واسطعنتا ازاحه كل هذا وقمنا باول انتخابات نزيهه ف تاريخ مصر وجاءنا رئيس عادل

وعشنا ف عصره ازهي عصور الديمقراطيه

.بغض النظر اذا اتفقت مع طريقه حكمه للبلاد او اختلفت فهذه حقيقه ففي عصره تظاهرنا بكل حريه ولم تغلق اي قناه اعلاميه

اما نحن ألان ف ظل وجود هذا النظام الغاشم فلقد رجعنا الي عصور الديكتاتوريه او اسؤا م ذلك،فلقد اعاد هذا النظام 

امن الدوله ،وحاله الطوارئ ، والقبض العشوائي ع المتظاهرين بدون وجه حق ،وتلفيق التهم لابرياء واتهامهم

أانهم ارهاب ،وألاحري انه اعدنا لعصر التطبيل الاعلامي فقام،بغلق كل قنوات المعارضه و سمح فقط للقنوات التي

تؤيده فكره هي التي تتكلم وتمجد فيه

.

لذلك نود ان نقول أسفين لشهداء ومصابي ثوره الخامس والعشرين م يناير اننا اسفين لعدم المحافظه ع حقوقكم

وع ضياع حياتكم هباءا فانتم ضيعتم حياتكم م اجل شعب يعبد الحاكم شعب  يفرح فيه المواطن  لقتل اخيه المواطن لمجرد

انه يختلف معه ف الفكر السياسي...............................عذرا ع ضياع حقوقكم