مسجد العارف بالله الشيخ ابراهيم الدسوقى
تعتبر مصر منذ أن دخلها الاسلام وأتم الله فتحها على يد القائد عمرو بن العاص فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنهما ودخول الكثير من الصحابة
والتابعين واسقرارهم فى مصر ينشرون ويعلمون الناس الدين الجديد ويفقهونهم فيه ويعلمونهم أصوله وقواعده حتى نبغ الكثير منهم فى الفقه والحديث
وعلوم الدين المتعدد واشتهر الكثير منم بالتقوى والعمل الصالح والتقرب الى الله عز وجل والذهد فى الدنيا ومغرياتها وملذاتها حتى عرفوا بأولياء الله الصالحين
وبنيت مساجد فى الأماكن التى عاشوا وماتوا فيها تحمل اسمائهم لتخليد ذكراهم وليتعرف الناس على هؤلا الصالحين ومن العارف بالله ابراهيم الدسوقى
يعتبر مسجد العارف بالله الشيخ ابراهيم الدسوقى من أهم المزارات فى العالم الاسلامى حيث يقصده الملايين سنويا من الزوار من جميع أنحاء مصر والدول
العربية والاسلامية ويسمى بالمسجد الابراهيمى وفى حياة ابراهيم الدسوقى جاء الأشرف خليل بن قلاوون سلطان مصر فى ذلك الوقت لزيارته بعد أن سمع
فأمر ببناء زاوية صغيرة بجانب الخلوة وبعد أن مات دفن ابراهيم الدسوقى بخلوته الملاصقة للمسجد وأمر السلطان قايتباى بتوسعة المسجد وبناء ضريح لمقام
وفى سنة 1880 أمر الخديوى توفيق ببناء مسجد سيدى ابراهيم الدسوقى وتوسعة الضريح وبنى المسجد على مساحة 3000 متر مربع وفى سنة 1969
فى أواخر عهد الرئيس جمال عبد الناصر قامت الدولة بتوسعة المسجد عى مساحة 6400 متر مربع
كتب خالد جمال