كيف أستفيد من ساعة على الإنترنت ؟

Posted on at


اننا نجلس بالساعات والساعات على الإنترنت دون أدنى إستفادة أو إحساس بالوقت بالرغم من أن الإنترنت يقدم الكثير من المميزات للإستفادة من الوقت ولكن يستمر الإلهاء وتستمر اللا مبالاة في السيطرة على هذا الوقت الذي لن نستردة مرة أخرى.



إن موقع فيلم أنيكس  في إعتباري هو "الإستفادة و الإفادة"في الوقت حيث يتيح لك الكثير من الفرص لإستغلال الوقت على الإنترنت إما عن طريق القراءة وتنمية المواهب وإكتساب الخبرات والتثقيف ومحاولة مواكبة العالم بمعرفة كيف يفكر الأخر وكيف يعبر عن نفسه وما هي أخر التطورات في جميع المجالات والنواحي الحياتية والمجتمعية أو عن طريق الكتابة والتعبير عما يدور ببالك ومشاركة العالم تفكيرك ليستفيدوا من خبراتك ولو كنت أنت تعتبرها ضئيلة من وجهة نظرك بالرغم من أنها قد تكون نافذة مهمة لشخص ما في أي مكان في العالم.


لدينا الكثير والكثير من الأشياء التي تدور ببالنا ونريد مشاركتها مع الأخرين سواء كانوا من أصدقائنا أو ممن لا يهتمون بأن يعرفوا من صاحب الحكاية بقدر ما يهتمون بالسعي وراء الهدف من الموضوع والحكاية


ولكن لماذا لا نتحدث أو نتكلم أو نعبر,ما الذي يمنعنا؟ وما الذي يدفعنا إلى متابعة هذا الطريق من تضييع الوقت؟ لا أعلم أين تكمن  المشكلة وراء ذلك بالرغم من أن اي مبرر سيكون قصة من درب الخيال بدون أي حجة قوية تدعم هذه القصة وتجعل من المستمع لهذه القصة متعاطف ولو بمجرد ابداء الإهتمام السماعي  إلا أننا نستمر ولا زلنا في إضاعة الوقت.


فهل يمكننا أن نتوقف للحظة وننظر لأنفسنا بعيون النقاد؟


أعود وأتحدث مرة أخرى عن المنصة التي ستكون خط البداية لاشياء كثيرة منها على سبيل المثال :الرعاية للمواهب,الفرصة للتعبير ,خبرات جديدة ,تواصل إجتماعي ,عمل نحاسب علية ماديا ونأخذ منه مقابل عما نفعلة ,....إلخ.


وقد تعمدت ذكر المال في أخر ماذكرت من أمثلة لأن أي شيئ قائم على أساس المال فقط لا غير يعتبر إهانة لإنسايتنا.


.في النهاية لنقل إن هذه فقط هي بداية ومقدمة سلسلة مقالات عن فيلم أنيكس وعن كيفية الإستفادة مما يقدمه فأنتظروا المزيد.



About the author

mohamed-nasr-8943

changing life started with athought

Subscribe 0
160