"بر الابناء"

Posted on at


نستمع كل يوم ف اغلب البرامج الدينيه حلقات متكرره عن بر الاباء وعن عظمته وان الولدين لهما حق عليك في الطاعه وغيرها وهذا الكلام الذي لا جدال فيه .


ولكن هل احد فكر ان يبدا من نقطه البدايه..... اي من برء الابناء



اذا استطاع الوالدين ان يحسنوا معامله ابناءهم بعيدا عن العنف والتعقيد سيكون الناتج من الطبيعي بر لهم عند الكبر .,فمن المعروف ان بر الاباء واجب وان طاعتهم واجبه ولكن ايضا من حق الابناء علي اباءهم التربيه السليمه والحنان والعطف.


فبقدر الحنان الذي سوف تعطيه لابنائك سيرد لك عند الكبر فليس نتيجه منطقيه ان الاب يظهر الكره لبعض ابنائه والضرب والسب احيانا وينظر الاحسان منهم بعد ذلك وان كان الاحسان واجب في جميع الحالات ولكن هناك احسان من القلب وهناك احسان باجبار ....ومعاملاتنا هي من تحدد الاختيار.


فحنان الوالدين لا يقدر بثمن ولا ينسي مهما مرت السنين فهو كالبصمه التي لاتمحي من حياتنا فكل ضحكه وكل ابتسامه وكل قصه تصبح محفوره في اعماق كل طفل حتي يكبر وتظل ايضا من ذكريات الطفوله.



وبذلك فالنتيجه من هذه المعامله هي رد الجميل وهي الاحسان والعطف ايضا فلا يتوقع من طفل تعامل معه والديه بهذه المعامله ثم يضعهم في دار مسنين او يتركهن ولا يسال عنهم


ومثلما ان حنان الوالدين لا يقدر بثمن ايضا بطشهم وعنفهم لا يداويه الزمن فكل صرخه وكل لحظه مرت ع الطفل ودموعه تزرف بسب احد ابويه تكون ايضا ماساه لا تنسي ابدا مهما عاش لحظات فرحه بحياته ففقدان حنان الوالدين لا يضاهيه اي حنان في الوجود  .



وحنان الوالدين لا يعني ان يحضروا لاطفالهم العالم كله ولا ان  لايرفضون لهم طلب فحنانهم اسمي من كل هذه الاحتياجات فعندما يبكي الطفل او يخطا لا يحتاج احد يعاقبله فهو يعرف جيدا انه اخطا لكن يحتاج الي اب يحتضنه والي ام تمسح دموعه وبر الابناء ليس له سن فدائما وحنان والوالدين لا يشترط ان يكون بسبب فهو فطري ولكن غالبا ما تطغي عيوبنا علي فطرتنا فيتحول الحنين الي صراخ وتحول حياه الفرد من اجمل ذكريات الطفوله الي فراغ ولا شي والي حياه خاويا



فقبل ان تنتظر من ابنك ان يعطف عليك عند الكبر حاول انتا ان تربيه علي ذاك الحنان من الصغر


 



About the author

naema-hossam

she is me naema hossam .im studying public realation and advertising at faculty of mass communication in cairo university

Subscribe 0
160