إسم تكرر في مصر في الأيام السابقة بشكل غريب والأغرب تداوله في وسائل الإعلان.
بدأت الحكاية عندما تم إذاعة إعلان لشركة إتصالات مصرية لإعلان به شخصية كرتونية تدعي أبلة فاهيتا ، وبدأ بعض المصريين في التفكير بطريقة ثانية في هذا الإعلان ، نعم إنها طريقة تفكير الفنان عمرو مصطفي.
ظهر أحمد سبايدر علي الشاشة ليقوم برفع قضية للنائب العام علي أبلة فاهيتا وإتهامها بأنها تابعة لمنظمات إرهابية تهدف لتفجيرات في مصر في أول أيام عام 2014.
تحول الإعلان بطريقة غريبة إلي قضية تهمتها التفجيرات ستحدث لكن الغريب أن يوم 1-1-2014 مر مرور الكرام في مصر ولم أسمع صوت لصاروخ واحد من صواريخ العيد ، فأين المشكلة الأن؟!! طب ماأبلة فاهيتا طلعت طيبة أهه ومحصلش حاجة.
سيبكوا من كل ده بس بجد الغريب في الأمر إن حال المصريين وصل لكل ده إن إحنا بقينا نشك في بعض بطريقة غريبة أوي يعني أنا ممكن بعد كده لو صاحبي قالي إعدل ياقة القميص أفتكر أنه عايز يموتني اوي يفجرني ، أو مثلا لو حد كان بيتكلم معايا في أي موضوع وقالي بقالي كتير متكلمتش معاك معني كده إنه كان بيدبر حاجة عشان يغتالني.
معتقدش إن فيه واحد في مصر يقدر ينكر إن إحنا في ال3 سنين الأخيرة شوفنا كل حاجة ، من كل الإتجاهات سواء بقي سياسيًا أو إجتماعيًا أو إقتصاديًا أو حتي رياضيًا بس هو إحنا ليه وصلنا لكده.
إستغربت أكتر لما سمعت الكلام اللي قالته فاهيتا مع خيري رمضان ومن خلال إنها شخصية كارتونية قدرت إنها تغيير كتير في المصريين ، إتأثرت بكلام كتير ليها وخاصة لما قالت العالم برة بيخترعوا إيفون 6 وإحنا هنا بنفكر في إزاي نعقد بعض.
من رسايل فاهيتا لو معرفتش تحقق حاجة في الواقع أو تبقي مشهور ، عندك الويبة تقدر تجمع من عليه ملايين المعجبين.
فكروا تاني إننا مخلوقات بشرية وإن ربنا ميزنا بالعقل عن الحيوانات هتفرق معانا كتير..إرجعوا لعقلكوا يامصريين.
