الخطابة فى الأندلس
الخطابة هى فن الأقناع الجماهيرى وهى دائما شفوية ويقصد بها اقناع الناس والجماهير بقضية ما أو موضوع ما
والخطابة ايضا هى خطاب يلقى من فرد الى جماعة بغية التوضيح والنصح والارشاد
شروط الخطيب
البلاغة وتأتى من كثرة المحفوظات والفهم العميق
الثقافة العريضة
رباطة الجأش أن يكون قوى القلب لا يخشى أحدا الا الله فتأتى خطبته جيدة مؤثرة فى الناس
الاخلاص اذا لم يكن الخطيب مقتنعا ومخلصا لما يقول لن يصل كلامه الى قلوب الناس
التركيز يعرف حدود الموضوع حتى لا يتشتت الناس
خصائص الخطابة
الايجاز
الاستشهاد بالقران الكريم والحديث الشريف
مقدمتها قصيرة وكذلك خاتمتها
عدم التكلف
عدم التذويق البلاغى
ألفاظ الخطبة سهلة واضحة ليس فيها ميل الى الحواشى الغريب
ومن أقدم الخطب الأندلسية التى نجت من الضياع خطبة طارق بن زياد فتح الأندلس
والتى نصها
((أيهاالناس اين المفر؟ البحر من ورائكم والعدو أمامكم وليس لكم والله الا الصدق والصبر واعلموا انكم فى هذه
الجزيرة أضيع من الأيتام فى مأدبة اللئام وقد استقبلكم عدوكم بجيشه وأسلحته وأقواته موفورة وانتم لا وزر لكم
الا سيوفكم ولا أقوات الا ما تستخلصونه من أيدى عدوكم وان امتدت بكم الأيام عى أفتقاركم ولم تنجزو لكم أمرا
ذهبت ريحكم وتعودت القلوب من رعبها منكم التجرأعليكم فادفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبة من أمركم
بمناجزة هذا الطاغية فلقد ألقت به اليكم مدينته الحصينة وان انتهاز الفرصة فيه لممكن ان سمحتم لأنفسكم بالموت ))
الأفكار التى عرضها طارق فى خطبته
انحصار المسلمين بين الاعداء والبحر
وجوب القتال باخلاص
وفرة الطعام لدى جيش لذريق وقلته عند المسلمين
ضرورة السرعة فى الهجوم على الأعداء
تطبيق طارق ما يقوله على نفسه اولا
الترغيب فى حسن عاقبة النصر الذى يعقبه الرخاء أو الاستشهاد وهى السعادة
تعددت أنواع الخطابة فى الاندلس فمنها
خطب حربية تستعمل حال الجهاد
خطب دينية
خطب سياسية
خطب اجتماعية
خطب فكاهية
كتب خالد جمال