هذه الخواطر كتبتها اعتراضا ان يضيع انسان بقيمة الهرم ويضيع وطنا اسماه اهله ام الدنيا
وجعتنى ...وجعت قلبى وادرت عقلى ...صدمتنى .... وخذلتنى ...
حينما اعلنت امامى ...انك قد وهنت .....
وبشلل رباعى قد اصبت ...وانك الى اجل غير مسمى قد انتهيت :(
بكيت بدموع صامتة كصمتك ... عاجزة ان تسقط ...
فكيف انت معلمى القدير ...
كيف تستطيع المحن ان تعجزك ...
ان تصيبك بالشلل وليس اى شلل بل شلل رباعى
...... منتهى القسوة .....
كيف وقد عهدتك هرماً ... من الدين والاخلاق والقيم ...
روحاً طيبة وقلبا ًنقياً وعقلاً فتياً ... عهدتك وتداً .......
فماذا حدث ؟؟؟؟
معلمى ...مثلك لاتهزمه المحن ...
مثلك يهزم المحن ... بايمانه ..بقرآنه ..بدعائه ...بسعيه الملح لرضاء ربه ...
مثلك لا تهزه رياح الابتلاء ... لاتعيده للوراء ...
لا تثنى له عزما ...لا تحطم له جسرا ... لا تطفئ له شمسا ...
انت نهر والنهر مهما مرت به ملوثات ... يظل عذبا ...
نروى به الحرث فيثمر ...يشرب الظمآن فيروى ...
قم ... تحرك ... عد الينا ... عد اليك ...
عد نورا ... عد وطنا ...
...رايات كثيرة تنتظرك كى تعلو...
امال كثيرة تتأهب لاستقبالك كى تتحقق ...
اياد ممدودة لترحب بك .....
عذرا لن اقبل ... ما اعلنت ...
لن اصمت ف انتظار الشفاء ......
لانك وهذه هى الحقيقة ليس مريضا ........
انت هرم ...نهر ... شمس ... راية خفاقة ...
انت الوطن .....
فاستيقظ ايها الوطن ....
شعبك يحتاجك ..... لا تدع الشعب يعانى ......
ايها الوطن ان ضعفت ضعفنا ........
فبربك لا تضيع وتضيعنا