فلنحرر الاعلام !!!!

Posted on at


وما اجملها من امنية ان نستقيظ ذات يوم ونجد ان الاعلام لم ينقل ذات مرة   معلومة لم تحدث او اننا نجد الاعلام ينقل معلومة حدثت ولكنه نقلها حتى كما حدثت ولم يحرف فيها ولو كلمة او انه ذات يوم لم يبث لنا محتوياته وهو يقرا فى ذات الوقت من اجندته الخاصة ولم يفتح ولو للحظة اجندة اهتمامات الناس الحقيقة وقعد ليتصفح فيها وينقل منها ماهو مناسب ليعرضه على الشاشة 

 

اننى احلم نعم احلم بان يوجد اعلام متحرر يعبر عن الناس بحق ,ينقل الصورة ولو شبه كاملة , لايزيف الواقع لمجرد انه ليس على هوى صاحب القناة ولكن من ايت يحدث هذا والاعلام يتلقى دعمه من اما رجل اعمال بالطبع عنده شركات وهذه الشركات لا تسير الا بمجموعة من المصالح التى تحتاج الى دعم الناس لها وهذا يمكن ان يبثه من خلال شاشته الصغيرة التى اذا جمعتتعها بين الفضائية والاخرى لم ولن تجد الا شاشة كبيلاة تسد الافق من فرط العدد الذى يمتلكه من القنوات 

واما ان يكون الاعلام فى يد صاحب الحزب الذى بالطبع لا يوجد اصلا الا وهو له كيان اعلامى اقصد دعائى قوى ينشر فكره الذى بالطبع سيكون محاولا به اقناع الجمهور به والذى بشكل او باخ سيخالف الحقيقة يوما ولن يظهرها كما يجب وبالطبع ستكون قنواته ممرات يعبر عليها الى الجمهور وتخدمن فى النهاية مصالحه الشخصية التى بالطبع لن تتوافق مع مصالح مواطن رغيف العيش وفى النهاية يتفق الاثنين انهما يمولان اعلام من شخص واحد 

اذا ما الحل اذا يا سادة ؟؟؟؟؟؟

لا اجد الحل الا فلا التخلص من هذه السيطر الراسمالية للاعلام ودائما ونحن نقول ان تملك 1% خير من ان تدير 100% بمعنى اننا نتاكد تمام التاكد ان الذى يتحكم فى اى مؤسسة او منظومة صاحب المال فيها لذا يفعل ما بدا له صاحب المال فى اى مؤسسة وهو صاحب القرار الاول والاخير فى عرض ما يكون او فى عدم عرض ما يكون

على الشاشة حسنا ما بالنا ان نستبدل القرار الفردى صاحب التوجه الواحد الى قرار مختلف صاحب التوجهات العدة هل ممكن ان يكون هناك شؤ واحد فقط هو الذى يعرض على الشاشة وطريق اوحادى التفكير عمدى التاثير على المتلقى 

اسمع من يقول ان هكذا ستحدث حالة من التخبط لدى المشاهد من عرض اكثر من رأى اقول لك سيدى اننى لن اعرض هذه التوجهات المختلفة ولكن من يشتركون فى راس الما ل اى تحويل راس مال الاعلام من الرأسمالية واحادية الملكية الى تعدد الملكية والاشتراكية مع وجود بالطبع قواعد صارمة الجميع متفق عليها من الحيادية والانحياز الى الانسان فقط البسيط ومن يتعدى هذه القواعد فقد اعلن الانسحاب من هذه الشركة الاعلامية 

هذا هو الحل يا سادة لكى نضمن للمشاهد بان القرار لن يكون فردى فى هذا المؤسسة اعلامية وان القرار لن يكون فى مصلحة طرف عن طرف اخر لان الجميع متساوون فى نسب الحصص المالية والجميع اجتمعوا على قواعد وعلى مبادئ اعلامية معينة لا يستطيعون الخروج عنها  

 

 



About the author

160