التدخين هو عبارة مرض اجتما عى يصيب الانسان يكون ناتج عن الحالا ت النفسية التى يمر بها الانسان .
ولكن نجد ان التدخين المبكر وخاصة عند سن العاشرة يؤثر فى سلوكيات الولد باثر سلبى فى حياته ،يبدا الولد بالتدخين فى الخفاء وبعيد عن اعين الناس وخاصة افراد اسرته .
والتدخين المبكر يكون ناتج عن سوء تربية الاولاد عند ما يترك من غير مراقبة من الوالدين او التوجيه الصحيح بالطبع ينحرف ،وكذالك تاثير البيئة التى نشأ فيها عليه لذا يقال الانسان وليد بيئته ،يتاثر الولد بالظر وف الحياة التى تدور حوله مما يجعله منحرف عن سلو كه السامية ،ويتخلق بالاخلاق الرزيلة ويصبح من احد ابناء الشارع.
وعند ما يصبح الولد منحرف عن سلوكه يغير وجة نظره عن الاسرة ويبدا بالتفكير اتجاه اولاد الشارع ،اذا بمجرد التحاقه باولاد الشارع اول حاجة تقدم له السجائر ،والتدخين هو مفتاح الحوار بين هؤلاء وهنا يبد ا الاثر التدخين فى الأنزلاق الى الاجرام فيصيح الولد داخل فى الاجرام منذ بداية حياته .
كما نجد انه ينشأ مشاكل بين الولد واسرته مما يؤدى الى تشيرد الاولاد الى الشوارع بالتالى يؤدى الى تفتيت الاسر .كما معلوم ان التدخين له اضرار صحية لا يحمد عقباها ،لذك ان منظمة الصحة العالمية تحذر من التدخين ،وكان يكتب على العلبة السجائر التدخين بالزيادة مضر للصحة .
كما ان له اثر شديد فى الجهاز التنفسى للأنسان يعمل على حرق الراتين مما يصيب الانسان بالكحة المؤلرمة ،وقد يؤدى الى اصابت الانسان بمرض السل او الدرن والعياذ بالله مما يؤدى مضاعفة المرض عند الاسنمرار فى التدخين ونكون النتيجة وخيمة جدا الا وهى الوفاء .هذا هو اثر التدخين بالزيادة ،وكيف تكون الحال فى التدخين المبكر ربما يكون الاثر اضعاف .
ومن اثار التدخين المبكر يصبح الولد وكانه مصاب بمرض سوء التقذية ،اذا لا يستطيع القيام ببعض الاعمال مثل الرياضة وغيرها ،وكذالك يؤدى الى الادمان تصبح حياة الانسان مرتبطة بالتدخين لايمكن العيش بدون تدخين .لذا انا اوجه نصيحتى الى اولياء الاولاد بالعناية الشديدة بالولد وخاصة عند مرحلة المراحقة بارشادهم وتوجيههم على الطريق الصحيح حتى يستطيع الولد تفادى مثل هذه الحالات المرضية التى يمر بها الانسان ،حتى يستطيع الميساهمة فى بناء المجتمع.
الكاتب :مسيح الله رحمانى
