وداعا, نيلسون مانديلا

Posted on at

This post is also available in:


تخيل عالم يحكمه التفرقة العنصرية، التي تضطرك إلى العيش والعمل مفصولا عن كل جماعة عرقية أخرى. تخيل وجود اتباع نظام وضع عمدا لنكر وحرمانك من حقوقك الأساسية، وتكون مميزا فقط بسبب لون بشترك. تخيل العيش حياة موازية - لازلت منفصل بحياة - عن الأفراد الآخرين الذين هم محفزين بانفتاح  للعرق الذي ينتموا له. وكانت هذه هى التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا.



تخيل العالم الذي لا تكون انت قادرا على التحرك بحرية داخل حدود وطنك، وكنت تَقتصر على العيش والعمل في مناطق محددة لم تختارها لنفسك. تخيل أن مضطرا إلى حمل أوراق تحديد الهوية في جميع الأوقات، خاضعة للبحث العشوائي تحت رحمه قوة الشرطة عمدا قمعا لك. تخيل وجود الجنسية الخاصة بك ملغاه لأي سبب عدا حقيقة انك لا تنتمي إلى جماعة عرقية من الحكام. وكان هذا التفريق العنصري في جنوب أفريقيا.



تخيل عالم في اى عرق يكون هناك عامل حاسم عندما يتعلق الأمر بالاستفادة من الخدمات التي تقدمها الحكومة. تخيل عدم القدرة على اختيار المدارس التي تريد إرسال أطفالك بها، والجامعات التي تريد ان تدخلها، المستشفيات التى تريد أن تعاملها معها، الشواطى التى تريد ان تجلب اسرتك معك أو المناطق التى تريد التنزه. تخيل مجتمع فيه فصل جميع المجالات العامة على اساس العرق، وتكون الوحيدة المتاحة لك إذا كنت تحمل لافتة تشير إلى عرقك. تخيل إدراك أن تلك الخدمات التي يسمح لك بالوصول إلىها أدنى إلى حد كبير في نوعية وكمية خدمات عرق الحكام. وكان هذا التفريق العنصري في جنوب أفريقيا.



تخيل عالم فيه بعض الناس يحصلون على تعليم جيد، وأنت لا. بعض الناس لديهم إمكانية لامتلاك الأرض، وانت لا يمكنك. حيث أن بعض الناس لديهم الحق في التصويت، وأنت لا. حيث يسمح لبعض الناس الترشح لمنصب رئاسى، والقيام بدور قيادي في بلدهم، وأنت لا. تخيل الإذلال من الاضطرار إلى العيش في هذا العالم، مع العلم أن انك تُعامل مثل أي مواطن من درجة ثالثة، وأنت مكروه من قادتك السياسين فقط بسبب لون بشرتك. وكان هذا التفريق العنصرى في جنوب أفريقيا.



تخيل عالم لا يسمح لك بالزواج من شخص من مجموعة عرقية مختلفة. نخيل المعاناه من تفرقة اسد قسوة لكونك مرأة، بأقل او انعدام حقوق  قانونية، بما في ذلك عدم الوصول إلى التعليم على الإطلاق. تخيل العناية بالأطفال الذين يعانون سوء التغذية، وعدم تمكنه من القيام بأي شيء حيال ذلك. تخيل عدم وجود نفس حق الوصول لرعاية صحية مثل المجموعات العرقية الأخرى، والاضطرار إلى تحمل الظروف الصحية  السيئة طوال حياتك.


تخيل الاستيقاظ والاستيعاب ان هذا ليس كابوسز هذه هى الحياة التى اُعطيت لك ولا يوجد طريق للخروج منها ةهذا كان التفريق العنصرى فى جنوب افريقيا



تخيل نهاية هذا العالم, وتذكر دائما هذا الرجل الذي قضى على التفريق العنصرى


شكرا لك: نيلسون مانديلا



*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *



ولكن إذا كنت تريد كتابة مدونات على فيلم انكس وانت غير مسجل بعد، سجل هنا وأبدأ رحلتك. سوف تنضم/تنضمى إلى عائلة من الكتاب القادمين من جميع أنحاء العالم على اشد استعداد لقراءة القصص الخاصة بك. الكتابة على فيلم انكس سهلة جداً: فقط انقر هنا وابدأ رحلتك. أقرب وقت ممكن يمكنك التسجيل، واشترك في الصفحة الخاصة بي في فيلم انكس: يمكنك كسب المال في أي وقت من الأوقات! :-)


إذا كنت تقوم بالكتابة الفعل فيلم انكس أخبر أصدقائك "التسجيل هنا و اقترح إلى أنه ينبغي أن تقرأ هذه المدونة: سوف تظهر لهم ما يحتاجون إلى القيام به لكتابة مدونات جيدة وأن تكون ناجحة في فيلم انكس.


Giacomo Cresti



Senior Editor Annex Press


Film Annex




إذا كنت قد غاب عنك أي من مقالاتي السابقة، يمكنك العثور عليها على الصفحة الشخصية الخاصة بيhttp://www.filmannex.com/webtv/giacomo


من فضلك اتبعنى @giacomocresti76 واشترك فى صفحتى. :-)


Translated by : Aly Elsom


 





About the author

160