صناعة النجوم والرؤساء

Posted on at


فى الوقت الذى انر به الان فى بلادنا من ظهور بعض الاشخاص واختفاء اشخاصاخرى والحديث عن انتخابات رئاسية خصوصا وبرلمانية عموما فى هذا الوقت تحديدا يرزق كما يقال اعلام وخصوصا الجانب الخاص ب تلميع المرشح وتوصيل شخصيته الى الناخب بالشكل الائق ونحن ما زلنا رغم كل شئ نحبو فى هذا المجال بالمقارنة بالغرب وخاصةامريكا 

 

التى ابتعت وتفننت فى هذا الامر واسمة هذه الصناعة تارة صناعة النجوم , او خبراء الصورة الهنية اذا اصبحت فى اروبا والغرب مهنة قطعت فيها شوطا كبيرا ومهنة لها اصولها وقواعدها ,ولها محترفوها وعشاقها ووهم من يصنعون هذه الصورة الذهنية حول مرشحيهم او حول نجومهم ويظلون يثبتون هذه الصورة بعد نجاحهمليس هذا

فحسب بل يمتد الاعمتمام الى افراد عئلة النجم وخاصة شريكة حياته فهىى تمثل الجزء الاخر منه  هذا بالطبع يختلف عن شكل هذه المهنة فى الشرق العربى فهذه المهنة شبه غير موجودة وان وجدت لم تكون بصور احترافية ويظل الامر مرتبط بشكل بالغ بالمصادفات والحروب او الخطب الرنانة التى تلعب فقط بمشاعر الجماهير او عطافتهم الدينية والاخلاقية دون اعطاء حل عملى عقلانى لمشاكلهم

ويمكننا ا ن نقول بشكا او باخر ان اول فكرة تسويقية فى العالم هى تسويق الشيطان للشجرة التى اكل منها ادم عليه السلام وذلك ايضا بطلب من حواء  

ونستطيع وبكل قوة ان نوضح الان كيف تطور عملية صناعة القادة :

ففى عام 1960 استخدم التلفزيون فى الحملة الرئاسية الانتخابية حيث باتت نذ ذلك الوقت وطريقتها هى الطريقة المتكررة فى عملية التويق الفكر ى واصبحت صناعة يممكن تصديرها من بلد الى اخرى واصبح من هنا ان الرئيس ما هو الا سلعة ممثل اى سلعة تباع وفق قواعد التسويق 

 



About the author

160