لجمال الدين الأفغانى كلمات خالدة تدل على عظمة شخصيته وإيمانه برسالته وقد مر ذكر بعضها فى خلال الحديث عنه وسنذكر هنا أهما شأناً .
- لا جامعة لقوم لا لسان لهم، ولا لسان لقوم لا آداب لهم، ولا عز لقوم لا تاريخ لهم، ولا تاريخ لقوم إذا لم يقم منهم أساطين تحمى وتحيى آثار رجال تاريخها فتعمل عملهم، وتنسج على منوالهم، وهذا كله يتوقف على تعليم وطنى، بدايته (الوطن)، وغايته (الوطن).
- شر أدواء الشرق داء انقسام أهليه، وتشتت آرائهم، واختلاف على الاتحاد، واتحادهم على الاختلاف، فقد اتفقوا على أن لا يتفقوا.
- الدخول من باب الذل لا يثمر غير الذل، ومعشر الشرقين فى الفقر خوف الفقر، وفى الموت خوف الموت.
***
- إذا صح أن من الأشياء ما ليس يوهب فأهم هذه الأشياء الحرية والاستقلال لأن الحرية الحقيقة لا يهبها الملك أو المسيطر عن طيب خاطر، وكذلك الاستقلال، بل هاتان النعمتان إنما حصلت وتحصل عليها الأمم بالقوة والاقتدار.
- ينتصر الحق ويخذل الباطل وإن طاوله الكرم وأمهله العفو ومده الغرور.
- بلغ الإحجاف بالشرقين غايته، ووصل العدوان عليهم نهايته.
أعتقد أن السجن فى طلب الحق من الظالمين العتاه رياضة، والنفى فى ذلك السبيل سياحة، والقتل شهادة، وهي أسمي المراتب
نقل من بعض خاطران حكيم الأفغاني
