هل المرأة السعودية اقل حرية من المرأة الافغانية.

Posted on at

This post is also available in:


يمكنك تخيل عالم فيه، إذا حدث أن تكون امرأة، فأنت مضطر إلى "وصي ذكر"-الأب أو الأخ أو الزوج-يحق لاتخاذ قرارات أساسية نيابة عنك بشأنك بغض النظر عن عمرك؟ مجرد التفكير في الأمر. إلا إذا كان ولي امرك يسمح بذلك لا يمكنك الذهاب إلى المدرسة والحصول على وظيفة أو حتى فتح حساب مصرفي. وهذا يحدث الآن في المملكة العربية السعودية، واحدة من أغنى البلدان في العالم. إذا كنت امرأة لا يحق لك القيادة في المملكة العربية السعودية، البلد الوحيد في العالم الذي يمنع المرأة من القيادة. المنتدى الاقتصادى العالمى2010التقرير العالمى للفجوة بين الجنسين  في المملكة العربية السعودية احتل المرتبة 129 من 134 بلدا لتحقيق التكافؤ بين الجنسين، والسبب. وقد وصفت "هيومان رايتس ووتش" موقف المرأة السعودية قابلة للمقارنة لقاصر، مع القليل من الاستقلالية والسلطة على حياتهم الخاصة.


وعلاوة على ذلك، إذا كنت امرأة سعودية، فغير مسموح لك السفر خارج البلاد ما لم يوافق ولى الامر الخاص بك. في الآونة الأخيرة، كان هناك غضب من النساء السعوديات يشكون في أن يجري رصد سراً وإلكترونيا من حكومتهم عند سفرهم خارج البلاد. حاليا اولياء امورهم يتلقون رسائل كتابية من وزارة الداخلية تفيد بأن الاناث فى يخمون وبغادرون المملكة العربية السعودية. وهذا يحدث لكل رجل سعودى حتى اذا كان اشترك او لن يشترك ليحصل على مثل هذة الاعلامات. حتى لو هم يسافرون مع بعضهم البعض مع المرأة.


.نظام الوصاية الذكورية هذا هو تذكرة مجانية لاستغلال النساء باسم الحكومة. فهى واضح اهانة في استعمال السلطة من الناس الذين لديهم بالفعل الكثير من ذلك. هو أداة أخرى تستخدم للحد من حرية المرأة في بلد حيث المرأة هي بالفعل موضوع التفرقة بين الجنسين، وتحريم بلا هوادة من حقوق الإنسان الأساسية. برعاية الوصاية، تسمح القيادة السعودية للرجال لامتلاك تلك المرأة على أساس قانوني.


 


عندما قرأت عن حقوق المرأة التى انتهكت أو قمعت أو حتى تم نفيها بشكل صارخ ، لا يسعني التفكير في وضع المرأة الأفغانية. العديد من النساء الأفغانيات عانوا بتجربة مماثلة من الظلم في بلادهم. في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة طالبان أيضا يحرمون من حقوق الإنسان الأساسية الضرورية، مثل إمكانية الحصول على تعليم. الجماعة المتشددة تمنع المرأة من الالتحاق بالمدارس، ولا تزال الشابات الأفغانيات حول البلد يخاطرون بحياتهم كل يوم يذهبون فيه إلى التعلم. الحمض يرمى على وجوههم المياة متسممة، وغالباً ما يتم إعداد قنابل لتدمير اكثر احتياجات نظام التعليم الأفغاني : المدارس القائمة.


ومع ذلك، أجد تشجيع أن الحكومة الأفغانية تعمل بجد لتحسين الأمن في المدارس من أجل تقديم مواطنيها الإناث أفضل الفرص للحصول على تعليم. أنهم يفهمون أن المرأة يمكن وينبغي أن تلعب دوراً كبيرا في مستقبل التنمية والاقتصاد في أفغانستان. أود فقط أن قادة المملكة العربية السعودية يشعروا بهذا.


المرأة الأفغانية يمكن أن توفر مصدر الهام لاخواتهن السعوديات، الذين، على الرغم من أنهم يعيشون في بلد غنى،الا أنها تزال تعتبر فئة ب من المواطنين، وتخضع للتمييز والظلم.


Giacomo Cresti


http://www.filmannex.com/webtv/giacomo


اتبعنى @ @giacomocresti76


Translated by : Aly Elsom


 



About the author

160