ناقش آخر تقرير للـNPR واحدة من تجارب النساء في أفغانستان في إدارة الأعمال التجارية الخاصة . فاطمة الجعفري- 30 - امرأة بدأت بإنشاء عملها الخاص في الأثاث و الموبيليات ، وقد واجهت العديد من الصعوبات أثناء إدارة اعمالها ،وقد عاشت في إيران لفترة قبل أن تعود إلي أفغانستان . أثناء ذلك قد لاحظت كمية التحديات التي تواجه المرأة الأفغانية من أجل العثور على عمل. و من هنا أرادت أن تخلق فرصة عمل لغيرها من النساء .
شركتها تقوم علي خشب الخيرزان،لصناعة و إبداع أثاث خشبي حديث ويشمل المصنع أيضا الأثاث المصنع يدوياً ، تجميعها يتم في مصنعها في كابول،و تضم أيضا أشكال الأثاث مكاتب وخزاانات ، السعر المطلوب للأثاث ؟ حوالي $500 فقط. ومع ذلك، يفضل الشعب الأفغاني المنتجات التركية لجودتها. فالمنتجات المحلية غير جديرة بالثقة بالنسبة للناس، وذلك بسبب درجات تفاوت الجودة بين المنتجات المستوردة و المحلية .
هي تدفع مرتبات لفريقاً من اثني عشر رجلاً لتجميع الأثاث كل شهر، فاطمة الجعفري تدفعع لطاقم العمل حتى عندما لا يكون هناك عمل أو يكون هناك القليل منه .كما قالت "أنا ادفع لهم كل شهر لأنه لا يمكنني أن أقول لهم أن هذا الأسبوع لا يوجد عمل، عليك أن تذهب إلي المنزل. فإذا قمت بذلك، سوف أخسرهم ". وقد أشارت أيضا بإنهم عمال جيدين يحترمون المرأة و يقدرون كونها رئيسهم في العمل و تلك النوعية يصعب العثور عليها في أفغانستان.
و على الرغم من أن فاطمة مستمرة في العمل بجهد إلا إن لديها صعوبة في العثور على عملاء. فتقول " ليس لدينا أي مشكلة في جودة منتجاتنا. ولكن المشكلة التي نواجهها هي أننا لا نملك أي عملاء، وأنا لا أملك أي ميزانية لأنفقها علي الإعلانات لمنتجاتي "
خلفيات فاطمة الجعفري عن عملها جاءت من : حضورها دورة تدريبية لريادة الأعمال في الجامعة الأمريكية بأفغانستان لمدة 8 أسابيع ، بالإضافة لتجربتها مع منظمة المرأة الأفغانية في إيران للقيام بأعمال النجارة.
وقالت أنها تبحث حاليا عن مساعدات مالية من المنظمات النسائية و الدولية .. حتي يمكنها البداية بعمل معرض لمنتجاتها .
