التواصل بدون حدود لحماية الشعب السورى

Posted on at

This post is also available in:

 

 

 

لقد كان ما يقرب من 3 سنوات منذ أن دخل الشعب السوري الجحيم. 34 شهرا مرت دون أي فاصل كبير من الأعمال القتالية مع أن تصبح أكثر صعوبة تحقيقا للسلام. اعتماداً على منطقة البلد التى اتخذت في امتحان, السكان المدنيين قد عانوا وتشهد حاليا جميع أنواع الحرمان والظلم بما يتضمن عدم توفر جميع الخدمات الأساسية والمجاعة والهجمات الكيميائية والإعدام بإجراءات موجزة. أنا غالباً حتى لا استطيع إنهاء قراءة مقالات لا حصر لها حول الحرب الأهلية السورية التى أتلقاها من خلال الوسائط الاجتماعية الخاصة بي، معظمهم بسبب ذنب الاختناق الذي أشعر به في كل مرة انظر فيها على الصور من الفظائع المرتكبةمن جانب ما متورط في الصراع. وأنا أشعر بالذنب، لأنني محظوظ انى لا أجد نفسي في مثل هذه الحالة، ونظرا لأن أعيش في بلد من البلدان التي يمكن-ويجب-بذل المزيد من الجهود لإنقاذ أرواح الأبرياء.



هذا ليس مقال سياسي. على الرغم من أن لدى رأيي الخاص حول الوضع، هذه ليست مرحلة اقوم بأختيارها للوقوف إلى جانب علنا مع فريق واحد أو آخر، تمجيدا لمزاياه وإهمالا في الأعمال الوحشية. وهذا هو نداء للسكان المدنيين في سوريا، لجميع الأفراد الذين لا يحملون سلاحا ويعانون من هذه الحرب الغير منتهية دون أي مسؤولية لاختيارات لم يصنعوها. الوضع في سوريا لا يمكن أن يكون أكثر تعقيداً، ونظرا لتعقيدها، فإنه يجعل من الصعب جداً للقوى العظمى العالمية التدخل. وهناك الكثير جداً من القوات التي تلعب دوراً في الصراع، وفي حين يجلس على "المجتمع الدولي" بهامش غير قادر على الخروج بأي اتفاق بناء على ما يجب القيام به لوقف الأعمال الوحشية، يواصل السوريين الأبرياء قتيلا على أساس يومي. نحن لا نعرف حتى على وجه اليقين كم من الأرواح أودت هذه الحرب فعلا (على الأقل 100,000)، ولكننا نعرف بالتأكيد ان عددا أكثر سوف يموت إذا لم نفعل شيئا لحماية السكان المدنيين.

يقاتلون "المتمردين السوريين" "نظام الأسد" للاستقلال. قوات القاعدة استغلت الحالة وحاليا تواجه "المتمردين السوريين"، تتنافس من أجل التفوق لقوات المعارضة. في الوقت نفسه، الأسد والقاعدة يقاتلون بعضهم البعض للسيطرة على البلاد. طالما أدرك "العالم الغربي" أن القاعدة انضمت إلى الصراع، فإنها تراجعت إلى دور سلبي، على أمل أن القاعدة ونظام الأسد سوف يمحوا ويفنوا بعضهم البعض. وفي الوقت نفسه، الرئيس الأسد نفسه يبادر من ضعف "المتمردين السوريين" فى قتال ضد تنظيم القاعدة، ويتم التخطيط للخطوة التالية له. إذا كان هذا لم يكن سيئ بما فيه الكفاية، بوقف الأمم المتحدة في جهودها الرامية إلى القيام بشيء بناء، الصين وروسيا يتضاربان على حياة الشعب السوري في حين أن إيران تواصل تزويد "نظام الأسد" بالأسلحة لمحاربة جميع قوي المعارضة.

 

السكان السوريين محجوزين في هذا الوضع الذي لا يطاق، لعبة دومينو قاتلة ذات أبعاد ضخمة تشمل ملايين أرواح الأبرياء. نحن نتحدث عن آباء يتركون منازلهم بحثاً عن الطعام والمياه، وعدم معرفة إذا كان هناك عودة. نحن نتحدث عن الأمهات وتجويع أنفسهم لتقديم ما في وسعهم لأطفالهن. نحن نتحدث عن كبار السن ذو القلوب الضعيفة جداً لتتحمل المذابح. ونحن نتحدث عن النساء يغتصبن يوميا بالمقاتلين من كلا الجانبين. نحن نتحدث عن الأطفال الذين، بدلاً من اللعب مع حيواناتهم يشهدون الفظائع التي سوف تجعل حياتهم مخيفة؛ وبدلاً من أن يكونوا في مدرسة تعلمهم عن الحياة من مدرسيهم، أنهم يتعلمون عن الموت من الحياة نفسها، دون أي فرصة للهروب.

 

كنت بسوريا في عام 2006. وخلال رحلتي زرت مدينة حمص نابضة الحياة. الآن قد ذهب. مررت من خلال مدينة حماة الجميلة. الآن قد ذهب. لم أكن جعله إلى مدينة حلب مذهلة والآن اندم، نظراً لأنه قد ذهب. ليس لدى أي أخبار عن شعب رائع التقيت به خلال رحلتي، وعما إذا كانت أو لم تكن على قيد الحياة. أشعر عاجزة تماما أمام هذه الحالة، لا يوجد شيء يمكنني القيام به ليكون لها تأثير مباشر في هذا الصراع. ومع ذلك، باى حال يمكنني استخدام  استراتيجيات الشبكة الاجتماعية لوسائل الإعلام الخاصة بي لزيادة الوعي العالمي حول الظروف المأساوية للسكان السوريين، ونأمل أن تحذوا الكتاب من جميع أنحاء العالم علي ندائي. إذا كتب كا منا مدونة وسائل الإعلام الاجتماعي لدعم الشعب السوري ضد الظلم الذي كانوا يعانون منه، ربما سوف ضغطت المسئولون على تغيير الحالة ببذل جهد أكبر. إذا كان الجميع انضم لي في حملة لوسائل الإعلام الاجتماعية تهدف إلى وقف تنفيذ التكتيكات الإرهابية غير المبررة، ربما أن هذا يوقف العنف العشوائي. إذا كان الجميع مشترك في وسائل الإعلام الاجتماعية حرص لإيجاد حل سلمي للصراع، ربما نتمكن من تجنب الخسائر في أرواح إضافية من الأبرياء. وكما كتبت في إحدى مقالاتي السابقة: "لدينا التزام أخلاقي للشعب السوري وتراثها في محاولة للقيام بما في وسعنا للمساعدة".

 

أنا اطلب منك الانضمام لي في صنع أصواتنا اقوى والضغط على جميع قادة العالم وإيجاد وسيلة لتنفيذ وقف فوري لجميع الأعمال العدائية. أنها ليست المدينة الفاضلة. مع المساعدة من محو الأمية الرقمية والاتصال دون حدود يمكننا أن نجعل مطالبنا ملموسة ومؤثرة أكثر. مجرد كتابة بلوق واحد وانظر حيث سوف يستغرق منا.



إذا كنت قد غاب عنك مقالتي السابقة حول هذا الموضوع، الرجاء قراءة أدناه، ولا تتردد في مشاركته على وسائل الاتصال الخاصة بك من وسائل الإعلام الاجتماعية. شكرا


*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

إذا كنت تريد كتابة مدونات ولكن هي غير مسجل مع فيلم انكس سجل هنا  وأبدأ رحلتك. سوف يكون هناك انضمام إلى عائلة من الكتاب القادمين من جميع أنحاء العالم يتوقون قراءة القصص الخاصة بك. الكتابة على "فيلم انكس" سهلة جداً: فقط انقر هنا وابدأ رحلتك. طالما اشتركت، اشترك في الصفحة الخاصة بي على"فيلم انكس": يمكنك كسب المال في أي وقت من الأوقات! :-)

إذا كنت تقوم بالكتابة بالفعل في "فيلم انكس"، أخبر أصدقائك "التسجيل هناواقترح انه يجب قرأة هذه المدونة: سوف تظهر لهم ما يحتاجون إلى القيام به لكتابة مدونات جيدة وأن تكون ناجحة في "فيلم انكس".

هل تريد أن تعرف أكثر مني؟ شاهد "مقابلتى مع فيلم انكس"، ومعرفة رأيي حول وسائل الإعلام الاجتماعية ومحو الأمية الرقمية حول العالم.

Giacomo Cresti

Senior Editor Annex Press

Film Annex

اذا قد كنت فقد اى من مقالاتى السابقة, يمكنك ايجادهم على الصفحة الخاصة بي:

 http://www.filmannex.com/webtv/giacomo

  من فضلك اتبعنى على تويتر@giacomocresti76,

اتصل بالفيسبوك على Giacomo Cresti وأشترك فى صفحتى. :-)

Translated by : Aly Elsom

 

 

 



About the author

160