كثير منا يستخدم برامج الشات ومن اشهرها ((الواتس اب)) الذي حظي بشعبية كبيرة بين مستخدميه،هذا البرنامج الذي تميز  بسرعة إرسال الصور والمقاطع الصوتية والمرئية بشكل فوري، مما سهل التواصل بين الناس وعيش اللحظة باللحظة.
فسرعة انتشار الشائعات فيه مثل الشرر،كذلك الاحداث على الساحة المحلية والعالمية،فقد ادمنه كثير من الناس واصبحت اصابعهم لاتفارق جهازهم الصغير وعيونهم مغموسه في شاشته.
لذلك ترى  البعض يرسل بلا هدى ،فمثلا قدتفاجأ برساله دينية من مواعظ وحكم  ويستحلفك بالله ان ترسلها الى 435483 شخص
 واجزم انه لم يقرا منها الا الحلفان..!!

وبعض الرسائل يتخللها الفكاهي والغريب والثقافي وكل مجالات الحياة،فأصبحنا كلنا نعرف المعلومة في وقت واحد..

لكنه ايضا احدث نوع من الحساسية والعتب ،فهناك الكثير من الاسماء في القائمة منهم القريب والحبيب والصاحب.. فالبعض غير مرغوب بالحديث معهم الا في الضرورة القصوى.

فقد يحادثك احداهم في وقت متاخر لانه راى ان اخر ظهور لك قبل ثلاثه دقائق،او قد يعاتبك احدهم لانك لم ترد عليه برغم ان حالتك ((متصل))

ومن قال انه يتوجب عليا ان احادث اي شخص عندما يريد هو ذلك..فلربما كانت لدي محادثة مهمه ولا يجب قطعها لكي ارسل ضحكة مطوله لطرفة قد اخذت جوله لكل من هم في القائمة

اتنفت الخصوصية بهذه البرامج  على رغم فائدتها الكبيرة في التواصل
لان تطفل البعض وسؤاله لك في حاله تغير  ((التوبيك)) او الصورة
 لماذا كتب هذه العبارة  او وضعت هذه الصورة ..!!! اصبح امر مزعج جدا وتدخل في الخصوصيات.. اول قد يتخطى درجة التطفل ويسالك تحدث من في هذا الوقت..!!



همسة..
حتى لا نخسر بعضنا..لذلك الرجاء لا تنظروا  لأخر ظهور.