ما دُمتي أنتي سأبقى أنا

وهل لي في سؤلها خبرٌ

أم أنها لم تُرِد إخباري

ذاب قلبي في بحرها عشقاً

غابت فارتوت من هجرها ناري

قتلتُ بلاد اللهِ بحثاً عنها بحثاً

فهام الوجدُ مني بحتُ بأسراري

وأنفجرت ثورةُ الشك في حبها

فأقتلعتُ جذورَ الهوى مني بإعصاري

زَرَعت الحزنَ فيا فلن تجدي

نفعاً يا ندمُ وإن حاولتَ إعتصاري

فيا مليكَ الهوى روحي عُذِبت

فلن يجدي منك النفعُ إحتقاري

ولكني رغما عني قلبي من حبها لا يمل.......أبدا

ولا يسأم ويأخذ مني زمام الأمور فهو الذي.......... تعذب

ويتعذب وهو من يقرر لذا  ......سأظل

وأظل

أُمضي عمري في كهوفِ قسوتها

فلا تجادلوني فهذا عهدي وقراري

وسأصارعُ في وجدها كواسِر أفكاري

وسأتخذُ وعر طريقها سبيلي تجرني أقداري

فهي روحي وبدون روحي لن يكون هناك حياة

مهما طال العمر فالأرض وإن بارت لا يرجى منها

أن تنضح بأي زرعٍ كان لذا سأضع كرامتي

جنباً فإن كنتي لي ستذكرين أنكي أغلى ما في حياتي

ولكي ذللتُ حتى نفسي

وإن لم تكوني لي فلن أعشق غيركي ....وأنا من هذا أكيد

لذا

إن تأخرتُ عنكي أيا محبوبتي

فتأملي أيامنا لن يطول بكي إنتظاري

سأركع تحت قدميكي حاملاً قلبي

على كفيا عُذراً فأقبلي أعذاري

وسأدعُ الليل يحكيكي قصتي

روحي بين يديكي ملهمتي فقلبكي

داري ولن أقبل بدارٍ غير داري

فُديتِ بألفَ ألفٍ من عاشقٍ

ولهانٍ لذا هانت فيكي أسفاري