" احساس الانثي لايكذب.......ولكن "

Posted on at


 

كانت تشعر من اول محادثه بينهم بصوت داخلي يخبرها انه يكذب وانه مخادع وان كل ما يحددثها عنه سوف يصبح اكبر كذبه مره بها في حياتها. اخبرها احساسها الداخلي بكل شئ من اول محادثه كانت بينهم وترك لها القرار.ولكن هل الاحساس وحده يكفئ كي يقودنا نحو شئ معين ويجعلنا نتخذ قرارات اكثر جراءه بحياتنا هل احساس المراه هو سيدها دائما .ام ان هناك صراع داخلي ما بين احساس يقيني تشعر به وبين احساس كاذبه تتمني ان تعيشه ؟؟؟؟؟

في الحقيقه احساس المرأه لايكذب علي الاطلاق فهي تعرف من يكذب عليها ،تعرف ايضا من يخون ،وتعرف من يكون معها صادقا ولكن المعرفه وحدها لاتكفي لان المراه يكون لديها عالم خيالي خاص بها تريد ان تعيشه مع شخص معين ،فمهما اذا كان احساسها الداخلي الذي لايكذب مهما اخبرها عن مكر هذا الشخص فهي لاتسمع .هي فقط تريد ان تستمتع بكل لحظه بحياتها غير مباليه بما سوف يحدث غدا ،وما مدي العواقب التي يمكن ان تواجهها

 

لست ادري بالتحديد من المخطئ فكما ان "القانون لايحمي المغفلين " ايضا الحياه لاتحمينا من الاختيارات الخاطئه "وخاصه اذا كان ذلك الاختيار عن قصد ، فاانا لاالوم علي الرجل الذي رحل بعيدا بعد ان قطع عهدا مع انثي لاتعرف من الرجال غيره .لان هذا القرارهو قراره الذي اتخذه عن وعي تام وهذه هي حياته التي اختارها لنفسه فهو يري ان هذا هو الصواب .ولاالوم علي الانثي التي رغم احساسها الذي لايكذب ظلت مصممه علي السير وراء السراب ،فهي كانت تعلم ان الطريق مظلم ورغم ذلك سلكته للنهايه فهي كان متاح لها حريه الاختيار وهي من اختارت ولها ان تتحمل مسئوليته اختيارها.

فليس هنالك اي داعي اننا نحمل انفسنا فوق طاقتنا من يريد الرحيل فاليرحل بهدوووووووء ومن يريد ان يعيش في خيالات الواقع فاليعيشها بهدوء دون ان نحمل غيرنا اخطاءنا .لان اخطاءنا هي نتيجه افعالنا نحن فقط والاخرون ليس الا مجرد عوامل مساعده

 

 

 

 

%MCEPASTEBIN%



About the author

naema-hossam

she is me naema hossam .im studying public realation and advertising at faculty of mass communication in cairo university

Subscribe 0
160