اصبحنا فى مجتمع يرى ان الحب الشريف الطاهر لا يوجد الا فى المدينه الفاضله ولا يوجد فى مجتمعنا .
بل اصبح الحب الان فى حكم الوهم والخيال الذى يستخدمه الشاب للقبض على الفريسه وايهامها بالحب الذى تحلم به كل فتاة الذى يكمن فى داخلها بإنتهائه بتاج الزواج.
ولكن يحقق من خلاله الشاب مايريد وذلك حيث ان الشاب عندما يقيم مع فتاة يختار من هى ليست لديها اى تجارب فهى تعد فريسه سهله بالنسبه الى الصياد ويتخذ كافه السبل لكى يحظى بإعجابها وعندما يقبض الصياد على الفريسه يتركها بعد ان تكون قد علقت امالها عليه فهذه عاده الشاب .
الان. ولم يقف الشباب عند هذا الحد بل اصبحوا يتباهون بهذه الامور الحقيره ويتباهون بما حققوه من اعجاب الفتايات ويسعدون بهذه الروايات عندما يتحاكون بها امام بعضهم البعض فوصل الحال بالشباب امل الامه الى ان يصلو الى هذه المرحله ويصبح طموحهم مجرد بنت يقوموا بتلويث سمعتها و تحطيم ثقتها فى اى شخص يمكن ان تقابله فى حياتها وتصبح اسيره لهذا الشخص وتضطر بعد ذلك الى ان تغلق على نفسها ولا تفتح الباب الى اى شاب فيما بعد مهما كانت شخصيته .
ولكن يمكننا القول بأن الفتاه وحدها لم تضر ،فلقد ضر الشاب أيضا فبعد انتهائه م تنفيذ غرضه ،يدور علي غيرها حتي يفعل معها مثلما فعل مع من سبقتها ويظل هكذا الي ان يريد الارتباط الرسمي أي الزواج ،ولكنه لا يعرف بمن يرتبط وذلك بسب علاقاته الكثيره التي جعلته يري كل الفتيات مثل بعضهم وبالتي يشك ف كل الفتيايات ويصاب بمرض الشك المزمن ويفقد الثقه فيما حوله.