" الخطا والصواب كما يجب ان يكون "

Posted on at


 \

كلا منا يدعي انه يعرف الخطا والصواب وانه يسيرعلي طريق سليم يعرف حدوده جيدا ولا يحيد عنه ولكن هل سالت نفسك يوما ان ما تعتقد انه صواب هو صواب فعلا ؟؟وهل ما تظنه خطا....هوفعل لا يحق لك القيام به ؟؟

ام ان كل فرد منا يضع لنفسه خطوط ويحدد لنفسه حدود تتوافق مع حياته ويعتقد ان هذا هو الصواب بل وينظر الي من لا يقوم بها علي انه خارج عن النهج الصحيح

وقفه مع النفس!

قد تعلمنا من المناهج الدراسيه ان الفضيله والرزيله تختلف من مجتمع لاخر والخطا والصواب يختلف باختلاف المجتمعات وباختلاف نظره الافراد له اي ما يكون فضيله في مجتمع ما قد يكون غير محبب في مجتمع اخر والعكس ايضا اي ما يكون رزيله في مجتمع معين قد يكون مقبولا في مجتمع اخر هذا ما تعلمناه في المدارس ولكن ما تعلمناه في الحياه كان اغرب من هذا وما وجدناه حولنا كان اكبر من هذا ، قد يكون طبيعي بعض الشي اختلاف الخطا والصواب من مجتمع لاخر ولكن ماهو اغرب ان يختلف افرد المجتمع الواحد حول الخطا والصواب .نعم ، اصبحنا نعيش في مجتمع اغلبه لايفرق بين الخطا والصواب الحلال والحرام ساق افرده وراء الانفتاح دون تفكير مجتمع اراد التقليد دون عقل وكل هذا تحت مسمي الحريات ولكن اي حريات هي من تدفعك الي ان تؤذي نفسك اكثر مما تؤذي غيرك اي حريات التي تجعلك تتخلي عن اخلاقك وعن قيمك وفي بعض الاحيان عن اركان دينك مرددين كلمه ( انا حر /ه) . اي حريه واصبحنا في مجتمع يسير وراء رغباته في غقله اتامه ، انا لست ضد الحريه ولكن ( انت حر مالم تضر ) فلا تضر تفسك تحت مفهوم الحريه وتكون انت الخاسرالاكبر

                                                                                                                           ماهو مؤسف فعلا هو ما وصلت اليه الفتيات في ذلك الوقت ولكن هل تعلم لماذا اغلب الفتيات لا تسمع لاحد وتسير وراء الخطا وفي اغلب الاحيان تعرف انه خطا ؟؟؟؟؟ وهل شخصيه سي السيد لها علاقات بما وصل اليه المجتمع الان ؟؟؟

هناك مقوله ( الشي اذا زاد عن حده انقلب ضده ) بمعني ان كثره الكبت تؤدي الانفجار وليس انفجار طبيعي بل انفجار بلا وعي وبدون تفكير انفجار لمحاوله اثبات عكس ما يظنه البعض  بمعني الا يكون كل الكلام الموجه لهم (غلط -عيب -ميصحش) فاذا رجعنا بالزمن عده سنين كانت الفتاه لا تخرج من المنزل وكان خروجها يعني كارثه كبيره بل كان لا يسمح لها مجرد النظر من وراء شباك المنزل كانت مسلوبه من كل الحريات التي كانت من حقها كانت اغلب الفتيات لا تذهب الي التعليم وخاصه اذا كان مكان تلقي العلم بعيدا عن المنزل وبالمقارنه مع اخواتها الصبيا لا نجد اي وجه للمقارنه نعم كانت تمارس عليهم بعض الديكتاتوريه في بعض الامور ولكن كان علي الاقل من حقهم الخروج وقتما شاءوا وكأن الفتاه هي فقط من تخطي وهي فقط  من يجب ان تعاقب وهي فقط من ترتكب الاخطاء اما الصبي فيفعل ما يشاء دون حتي ان يسال وليس ذلك فقط بل عندما ينتقل ليكون اسره جديده يسير علي نفس خطي والده التي يعلم جيدا انها غير صحيحه..... فرفقا بالقوارير  .

بينما تظل الفتاه تنتقل من ديكتاتوريه الاب الي تسلط الاخ ثم تتزوج فتجد ان الامر ازداد سوءا وتمر الازمان وتزيد الحريات ويزداد الانفتاح فنصل الي ما وصلنا اليه الان وهنا نجد ان المجتمع انقسم الي شقين احدهما احتفظ بمبادئه مع اختلاف العصور واختفظ بقيمه رغم اختلاف وقسوته المعامله في بعض الاحيان والاخر انساق الي التحرر بكل معانيه لذلك قد تسقط عنده بعض القيم وتدهس بعض الاخلاق ويتجاوز عن بعض الحقوق وتصبح الفتاه بعد ان كانت مسلوبه كل الحريات اصبحت تساق وراء كل ما هو خطا وكل ماهو جديد دون فهم او وعي وللاسف نحن الان نجني ثمار سؤء معامله الفتيات التي استمرت لعصور وعصور ولكنه ليس السبب الوحيد لان ما وصلنا اليه الان لامبرر له غير اننا ابتعدنا بعدا كاملا عن ديننا وعن منهجنا وهذا هو السبب الاكبر ،والان كل ما نحتاج اليه فقط هو وقفه مع النفس وقفه لكي نرجع الي انفسنا ونحدد الخطا والصواب وليس كما يصفهه البعض ولكن الخطا والصواب كما يجب ان يكون .

.

 

 



About the author

naema-hossam

she is me naema hossam .im studying public realation and advertising at faculty of mass communication in cairo university

Subscribe 0
160