تقديم المواد الاذاعية

Posted on at


اذا كنت من هواة ممارسة الاعلام وخاصة التقديم الاذاعى فهذا المقال لك, واذا كنت بالفعل احد مقدمى البرامج الاذاعية فهذا المقال لك, واذا كنت ممن ليس بهؤلاء ولا بهؤلاء فايضا هذا المقال سوف يكون لك لانك بالفعل الان تقرائه فلا مفر منه فهو  سيضيف الى معلوماتك معلومات جديدة عن عالم التقديم الاذاى  

 

 

اولا وقبل اى شئ لابد ان نعرف المادة الاذاعية فهى فن يصل من خلال الكلام الذى سيلقى الى المستمعين فى لحظة التلقى المباشر وهى بالتاكيد تحتاج الى فن الالقاء الذى الا يستقيم الا بالتجويد واتقان اللغة العربية  والالقاء اذا اردنا ان نعرفه فهو احد الفنون المتعلقة بشكل مباشر بالصوت البشرى الذى يصدر من اى انسان ليس لنية الحديث لمجرد الحديث ولكن لابد للاقاء لكى يكون مؤثرا ان يحوى فى طياته هدف ورؤية ثاقبة وغالبا هذا الالقاء المسبب يكون من خلال احدى وسائل الاعلام المرئية او المسموعة المتمثلة فى الراديو او التلفزيون وقد  يكون هذا الالقاء ايضا ليس من خلال وسيلة اتصال غير مباشرة ولكنه من الممكن ان يكون من خلال وسيلة اتصال مباشرة مثل الاتصال الجماهيرة فى ندوة او خطاب جماهيرى

 

 

وفى الحالة الثانية يستطيع الفرد بشكل او باخر ان يتلقى ما يسمى برجع الصدى من خلال الجماهير ومن خلاله يستطيع ان يحدد تاثير كلامه فى الناس وموجاوبتهم  معه ويستطيع ان يعدل فى رسالته اذا اوجب عليه الجمهور المتلقى ذلك اما فى الحالة الاولى فى بداية اختراع وسائل الاعلام كان رجع الصدى صعب قياسه لان المواجهة للجمهور تكون من خلال الاثير فلا يعرف الشخص رجع الصدى بالنسبة لكلامه ولكن حديثا ووجدت وسائل اعلام طرقها لمعرفة راى الجماهير للحلقة من خلال طرق عديدة اهمها وسائل التواصل الاجتماعى

 

 

ولكى يكون الحديث فى وسائل اعلام حديث قوى ومؤثر يجب ان يشتمل على عدة امور هى :

*ان يكون الحديث مخاطبا وماسا للجمهور الموجه اليه وان يشعر من خلاله الشخص المتلقى بان هذا الشئ الملقى موثر فى حياته

*الاسلوب الالقائى الخاص بكل مذيع فلا يجب ابدا ان يكون للمذيع الا طابعا خاص به فهو يتعرض ويستفاد من خبرات سابقة ولكنه لا يقلدها

* ثم يجب ان  يتواجد للشخص عنصر المهارة الذى يظهر من خلال قدرته على تطويع الملكات الفنية لدى من يمارس هذه المهنة 

* يجب على الشخص ان يجسم المعانى  ويشعر بها قبل ان يقولها ويستشعر ان كل كلمة من كلامته تتعرض بحياة او موت شخص ما 

*وياتى بعد ذلك عنصر الاقناع الذى يقتضى اشتمال الخطاب على ادلة وبراهين تدعم الفكرة المراد توصيلها للمتلقى وان تحتوى الفكرة على شواهد من القران او السنة او اقوال العظماء او راى العلم فى المسالة 

* وجود الحماس الازم المتوجب على الشخص لكى لا يشعر المستمع او المشاهد بالفتور او البرود فمن سمى العزوف عن المادة المقدمة 

ش

 



About the author

160