كلمات بسيطة وحروف قليلة لكنها تحمل كم من المعاناة والمأساة قادرين على تحويل جبل صامت غير قادر على النطق الى جبل ينادى ويصرخ بأعلى صوته بأى حق غابت الضمائر وانعدمت المشاعر وقتلت الإنسانية؟؟؟

 

فى البداية عندما طرحت عنوان المقال على بعض الأشخاص ضحكوا اعتقادا منهم ان عنوان المقال تافه ولكن فى وجهة نظرى ان عنوان المقال ماهو إلا تجسيد للواقع الذى نعيشه فى مجتمعنا الشرقى اليوم . لقد زادت معدلات إلاغتصاب ومجتمعنا الشرقى واقف مكتوفى الايدى لايحاول فعل شىء وان فعل شىء يكون هذا     الشىء .حبر على ورق...

كل مأريد ان اوضحه وألقى الضوء عليه ان مجتمعنا الشرقى فقد كل معانى الإنسانية والرحمة والضمير حينما اثبت ان كل همه هو اثبات ذكورة الرجل على حساب عذرية الفتاة..
اتساءل واوجه سؤالى إلى المجتمع لماذا تتجاهل بكل بساطة هذه القضية الشائكة؟؟ لماذا تدافع عن الرجل وتترك المرأة ؟؟ بأى حق ايها المجتمع تعزز من وجود الرجل وفى ذات الوقت تهدر من انوثة المرأة؟؟قد يراه البعض انه مبالغ فيه ولكن لاشىء يساوى شرف ارأة يهدر ويسلب منها اغلى شىء من اجل رجل يريد اشباع متعته الجنسية او مرضه النفسىاكثر شىء تعجبت منه فى هذا المجتمع عند اغتصاب فتاة نرى ان المجتمع يلقى باللوم عليها ويبرر هذا اللوم من اجل سوء التربية او من اجل عدم احتشام ملابسها لكن ليس من حق الناس القاء اللوم على الفتيات لان من حق كل .فتاة ان ترتدى وتلبس ماتشاء هى لاحيثما يريد مجتمع لايعترف بوجوده ولايعطيها حقوقها.
تعددت قصص الاغتصاب وكادت ان تتشابه وفى كل قضيه اغتصاب نجد الجانى والمجنى عليه ونجد المجتمع متبلد الاحساس ينظر الى الرجل على اساس انه رجل ذكر يثبت ذكورته وينظرالى الفتاه على انها صاحبة الذنب الاكبر والمشكله الاعظم.
سؤال موجه منى الى الرجل الذى سبق له ان اغتصب فتاه لماذا اغتصبت وتعديت على شرف فتاه هل من اجل سوء تربيتها او من اجل عدم احتشام ملابسها او من اجل اشباع رغيتك الجنسيه؟؟؟؟!! ام لماذا؟
دعوه منى الى كل فتاه مغتصبه لاتضيعى حقك بل اسلكى كل السبل حتى تحصلى على حقك وتجدى المغتصب أخذ عقابه وواجهى المجتمع المتبلد ولا تخافى من العار والفضيحه لأن العار هو ان تضيعى حقك من اجل مجتمع اضاع الحق بدلا من الدفاع عنه.
ايها الرجل اغتصب واسترجل لأنك فى نظر المجتمع رجل يحق لك كل شيئ حتى الاغتصاب , هذا هو ما اردت ان اوضحه وان اصف معاناة كل فتاه مغتصبه بهذا الكلام البسيط معاناه الفتيات امام ظلم المجتمع فقد كل معانى الانسانيه والرحمه والضمير

استيقظ ايها المجتمع ولا يكن كل همك هو اثبات ذكورة الرجل على حساب عذرية الفتاه انها الفتاه نصف المجتمع..