صناع السينما في هوليوود و" تخيل الأشياء بشكل مختلف " من أجل تمكين النساء

Posted on at

This post is also available in:

بواسطة جاسمين دافيز

تحدثت مقالة نشرت مؤخرا في جريدة الاطلسي The Atlantic تحث المخرجين وصناع الافلام على "التفكير بطريقة مختلفة " عندما يتعلق الموضوع بالحديث عن الادوار التي يحتلها الجنسين وعن عملية تمكين المراة. يشرح المقال لما نحن بحاجة لأن نرى المزيد من الأدوار النسائية في أفلام الخيال العلمي , ويتضمن تفسير مطول لسؤال يطرح نفسة ألا وهو لماذا لم يحتوي فيلم “Star Wars” "حرب النجوم " على العديد من النساء !!!

اشار الكاتب نوح برلاتسكى Noah Berlatsky أن قصص الخيال العلمى تمتلك تاريخ عريق من الاسئلة التي تتعلق  بالجنس البشري (ذكر او انثى). و أن الكتاب مثل اورسلا ك. ليجوين واوكتافيا باتلر كتبوا سلسلة كاملة  من الروايات التي تحدثت عن التقلبات المثيرة للاهتمام بين الجنسين . و هناك ايضا سلسلة روايات خيالية  والتي تناقش ما سيحدث عندما يختفى الرجال من العالم !!. وبالرغم من ذلك , أشارت برلاتسكى أن "حرب النجوم Star Wars " لا يحتوى على سيدات , و لا يوجد أى سبب منطقي يفسر ذلك .  من وجهة نظرها الخاصة.

" ولكن يبدو ان هناك  سبب للاقتناع , يدور حول فكرة أن قصص الخيال العلمى لن يكون فيها ابداع و بالتالي لن تحقق النجاح المطلوب عندما يتعلق الامر بالعلاقة بين الجنسين حيث اصبح هذا الاقتناع هاجس وخوف من عدم تحقيق القصة للنجاح في السوق  . وتلك الاعتقادات والأفكار المسبقة تشعرك وانها تتحرك في دوائر مغلقة لأن " الخيال العلمي هو للرجال لان الرجال يحبون الخيال العلمي لان الخيال العلمي للرجال " ولكي نكسر هذه الدائرة في اعتقادي لسنا بحاجة فقط لتغيير فريق العمل ووضع نساء أكثر فيه  ولكن يجب ان نوسع  مفاهيمنا وادراكنا للخيال العلمي. فإضافة العناصر النسائية لـ Star Wars سيكون له بالتأكيد تاثير كبير علي العمل كله .وانا مع هذا الاتجاه تماما كما انني ايضا مع اضافة العنصر النسائي ايضا في مختلف القصص.

إذن كيف نحصل على هذا النوع من القصص وكيف نقوم بعملية تمكين النساء من خلال تلك القصص و جعلها شيئ لا ينفصل بل مرتبط تمام الارتباط بالقصة . ومن اجل كتابة نوع اخر من القصص يجب على صناع الافلام في هولييود ان يضموا مجموعات متنوعة و مختلفة من الناس في عملية صناعة الافلام . بالاضافة الى إتفاقيات إستراتيجية تعاونية  مع صانعات الأفلام من النساء. او اي مجموعة اخرى من الناس حالمون بالتغيير عازمون علي قلب الأوضاع  وجلب قصص مشوقة يتم فيها تمكين المرأة واعطائها حقوقها وعرضها على الشاشة الكبيرة .

 طريقة واحدة يمكن ان يتبعها صناع الافلام لتقديم افكار جديدة واثارة التنوع الذي نبحث عنه وهي باشراك عناصر جديدة في الاعمال التي يتطلعون للقيام بها من دول مختلفة وعلى سبيل المثال , النساء الافغانيات  لديهم قصص فريدة جداً يمكنهم ان يقوموا بروايتها ,في نفس الوقت الذي يقوم برنامج "مشروع التنمية الأفغانية" بالمساعدة في تنمية فكرة تمكين المراة في افغانستان والعمل عليها . وتوسيع الانتشار والقبول بهذه الفكرة سيساعد في زيادة أعداد القصص التي يمكن كتابتها والتحدث عنها .وبإعطاء المرأة في افغانستان التعليم المناسب فيما يختص بصناعة الافلام مما سيساعد في إرساء قواعد تمكين المراة كما انه سيقوم بفتح أفاق جديدة في صناعة السينما .




About the author

AhmadWaris

Ahmad Waris living in Egypt, he graduated from faculty of literature department of English language from Cairo university in 2010. he is working as a translator from English to Arabic language for Film Annex Web site currently. He is interesting in reading and writing.

Subscribe 0
160