دي  .. شوية خناقات في دماغي مع واقع مريض خرجت في صورة - شخابيط - 

عاوز تقراها إتفضل .. مش عاوز – إنت حر –

بس المهم إنها لو ضايقتك .. أنا مش هغير حرف فيها

خططتي الخمسيه  اللي جايه .. هبطل أشرب سجاير في المستخبيني  .. هشرب سجاير في الوقت و المكان اللي أحب .. قدام الناس .. قدام أصحابي .. و ده هيفدني في حاجتين .. هفك قيد معين بحاول أتخلص منه من فتره مش عارفه و بالتالي هقدر أعمل حاجات تانيه مكنتش بقدر أعملها  هقول كلام كان نفسي أقوله و مكنتش بقدر .. هتكلم عن حاجات كنت بفكر فيها لكني مكنتش بتجرأ أعملها ... الحاجه التانيه هعرف منها أصحابي .. لإني عارفه إن في ناس هتتكلم عليا من ورايا و يقولوا .. تخيلوا إنها بتشرب سجاير .. وقعت من نظري فعلا .. وبعد كده هو يخرج سجايره عشان يهدي أعصابه .. وده طبعا عشان إحنا عايشين في مجتمع رهيب من الفصام الشخصي و المجتمعي .. مرض في كل حته و مفيش أمل من العلاج .. حاجه تقرف ..  بس أنا عارفه و متأكد ه إن أنا لما أبدأ بده في الجامعه .. هلاقي كل البنات اللي كانت عايزه بس خايفه هتعمل كده ... لإن إحنا كلنا نفسنا نعمل أي حاجه نقول بيها إن إحنا أقوي .. إحنا مش روج و مانيكيير و جسم نفسه يلمسه .. إحنا لحم و دم و فكر و عقل ..

انت عارف إن  قدره الست علي تحمل الألم أكتر من الرجل ب40 مره .. عشان كده هي بتقوم بالدور الأصعب في الكون .. الشغل و الجري طول النهار .. عمرها ما كانت حاجه صعبه و مستحيله عشان تخلي الراجل يرجع يصوت و مش عايز صوت في البيت .. ومش عايز يسمع صوت للست الغلبانه اللي لو هو ركز حبه .. هيلاقيها بتتعب أكتر منه ومفروض هو اللي يخلص كل وجعه و كل حاجه قبل ما ييجي البيت أو حتي يشاركها تعبه لإن لو هو بيتعب مره فهي بتتعب أكتر منه 10 مرات .. و في الزمن اللي إحنا فيه .. قامت المراه بدورين جوه البيت و بره البيت و بقت تشارك في المصاريف .. تشتغل وتتبهدل في المواصلات و يتحرشوا بيها .. و ترجع لشغل البيت اللي مبيخلصش .. تأكل و تروق و تولد و تربي و تزعق و تصوت و تضحك.. و تضعف .. وييجوا هو بسلامته من بره علي الجاهز ياكل و يشرب و يقول مش عايز صوت عايز أعرف أنام و يخش الأوده .. وهي لوحدها بره مدعوكه في زحمه حياتها اللي رميها عليها الحيوان .. انا مش هبقي كده مش هخلي إختياراتي تقليديه توقعني في روتين الحياه الممل .. هحس بوجودي .. هعيش .. هسافر و أتعلم و أحب ... هعمل كل حاجه لإني أستحق