شهر قبل مارس, كنت جاهزا للاحتفال بهذا اليوم الذى ينتمى الى المرأه. انه اليوم الذى الكل يتكل عن المرأه و قدراتها. كنت انوى الذهاب الى بنات الخواجه عبدالله أنصاري الأيتام للتحدث مع الملائكة حول حقوقها ومستقبلها المشرق وأقول لهم أنها نصف المجتمع, و هذا اليوم لى و اهم.
مجموعة من المدرسين و التلاميذ من جامعة هيرات و كنت انوى لفيديو مؤتمر مع استاذ/والتر كافينبرجر و مجموعة من زملائه من الناتو. الكل كان متحمس, و كنا ننوى اخذ هذه الفرصة للتحدث عن التحسينات و الانشطة, و لكن هذا لم يكن الاحتفال الذى نحلم به لنا.
اولا, المحكمة القنصلية العليا فى افغانستان اعلنت ذات مرة اكثر لنا الموقف الحقيقى و قيمة المرأه فى افغانستان, و ثانيا, تأكيد الرئيس كارازى الذى نظف قليلا من الامل للنساء. لقد الغيت برنامج الايتام, لاننى لم امتلك كلاما لقوله هناك. كيف يمكن لى ان اعدهم بمستقبل مشرق, بينما ام اكن متأكد من ذلك؟ ما هو نوع الحقوق الذى يمكن ان اتحدث عنها؟ و كيف يمكن لى ان اوضح مارس انه فقط اسم لنا؟
فى هذا فيديو المؤتمر, مجموعة الناتو تمنت لنا يوم مرأه عالمى سعيد, لكن لم نكن نعلم ماذا نقول. انه من السهل الاحساس بالخوف و الغضب فى صوت كل شخص.
لقد كنت مشوشا و اضل احمل الكثير من الاسئلة فى عقلى.
لماذا دائما المرأه تعانى من التغيرات؟
لماذا عندما نظام جديد يتغير, النساء يجب ان يجيبوا؟ فى بداية الاسلام السيدة خديجة زوجة الرسول (عليه الصلاة و السلام), كانت سيدة اعمال و كانت تسافر وحيدا, عائشة و نساء مسلمات كثيرات كانوا يحاربوا و المئات من الامثلة الاخرى.
كيف لهم ان يشرحوا هذا لنا؟
هل نحن جاهزون للترحيب بطالبان مرة اخرى؟
المشكلة هى حتى اننا لم نعلم من الذى توجه له الاسئلة. المساء الافغانيات بدأت فى صناعة مستقبلها بنفسها, لكن الان انه يبدوا لنا نجددا ان ننظر الى الاخرين فى المستقبل.
سوزان عطية
Susan Atai
