لقد كنت في فلورنسا لمدة 9 أيام، والفلورنسية سيطرت علي. هذه البلدة خطيرة بالنسبة لي. الكثير من التاريخ والكثير من الآراء. كان من الصعب أن أريح فكري. الناس في فلورنسا لديها caratteraccio e grand ingegno . هم مولعون بالجدل ولديهم ابداع عظيم. يحملون آلاف السنين من التاريخ، وترعرعوا في مهد عصرالنهضة. سواء كان جيد أو سيئ، فأنا مثال أساسي. أمضيت 21 عاماً الأولى من حياتي في فلورنسا، وال 23 الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، 21 في مدينة نيويورك، , وهي مدينة عنيدة وإبداعية أخرى.
عندما أ قرأ مقال أو ادخل في محادثة، فأنا أحن للرأي. قبل كل شيء، فأنا اريد واحتاج إلى معرفة كيف تعمل عقلية الناس. فموضوع المحادثة ونتيجة المحادثة أمور مهمة ولكنها ثانوية. ما يأتي في المقام الأول هو العقلية، بغض النظر عن ما اذا كانت تتفق معي ام لا. وبعبارة أخرى، أنا بحاجة إلى أن اكون مفتون بالطاهي لكي استمتع بطهيه او طهيها.
فالجمال، والعدالة، والحقيقة عوامل متشابهة. ولكن ما يجعلها مميزة آراء الناس وتقاليدهم. ولذلك فالآراء الشخصية هامة. ببساطة كتابة تقرير مع بحيادية وصواب سياسي يخفف من الاهتمام ويقتل الحافز. فالآراء مثيرة الاهتمام تعطي نكهة وطعم خاص.
باولو فروسيني من ريسولفو فتح ذهني حول المسؤولية الاجتماعية للشركات، والمنح والتمويل. شاركني باولو في فلسفة شركته، وعمله المستمر نحو الجودة والتحديات والأفكار الجديدة. باولو يجمع بين الفطنة والفضول التوسكاني,و المهارات الإدارية المعاصرة والدولية التي يبدو أنها تتطابق تماما مع ما نقوم به في الولايات المتحدة الأمريكية، ووسط وجنوب آسيا.
ماريا ميريجي رسامة متخصصة في عصر النهضة والفلمنكية واعادة الماجستير القديمة . وقد الهمتني في التخطيط لإطلاق سلسلة من الأفلام الوثائقية عن الفنانين في فلورنسا.يقع ستوديو ماريا ميريجي الفني فيVia Guicciardini ، بين II Ponte Vecchio وII Palazzo Pitti. القصة المثالية في الموقع المثالي. أنه أمر يجب أن يحكى لآلاف الأطفال في البلدان النامية مثل أفغانستان، حيث ان الفنون قطعة أساسية للتنمية التعليمية والاقتصادية، وحيث ان النساء مثل ماريا يمكنهم الحصول على حرية التعبير وإقامة مشاريع تجارية مربحة من خلال وسائل "التعليم الإعلامي الاجتماعيي" الذكية.
الناس المثيرة للاهتمام مع "آراء مثيرة للاهتمام" نصنع وسائل إعلام مثير للاهتمام.