الفقر هو حالة اجتماعية تصاحب الانسان فى الصغر والشباب والشيخوخة ،وبعبارة اخرى هو المدمر الحقيقى لحياة الانسان .ويظهر ذالك عندما نتناول الحالة التى تكون عليها اولاد الاسرة الغنيىةو اولاد الاسرة الفقيرة نجد انه يؤثر تاثير مباشر على الاولاد وتدمير مواهبهم مما يؤ دى الى عدم الابداع فى حياة المجتمع ككل.

ونجد مثلا اولاد الاسرة الفقيرة فى البلاد المتقدمة او العالم الاول يختلف عن اولاد الاسرة فى البلاد النامية بينما الحالة واحدة  الا وهو الفقر .

 

ان اولاد الاسرة الفقيرة فى البلدان المتقدمة يتربى الو لد  فى ظروف يسودها الفقر لكنه يحظى بالعناية الصحية الجيدة مما يجنبه الامراض المعد ية ،وقد تكون سالبة للحياة احيانا لا قدر الله ،ثم يلحق بمراحل التعليم المختلفة الى ان يكمل دراسته ثم بعد ذالك يصبح موظف  باحدى الشركات او فى الدولة ،وقد لايكمل دراسته بسبب الاوضاع الاقتصادية ويصبح عاملا .

اما اولاد الاسر الفقيرة فى الدول النامية ينشأ الولد فى ظروف يسودها  الفقر والمخاطر وباليالى لايحظى برعاية صحية جيدة مما يتعرض للأمراض المعدية وقد تؤ دى به الى الوفاء .

اما ان يعيش فى حياة نسودها المخاطر ثم يلحق بالمراحل التعلمية المختلفة الى ان يكمل دراسته ثم يصبح موظفا او عاملا او لا قدر الله يكون عاطل عن العمل .فى كلتا الحالتين يكون الانسان مقاوم للحياة ،لأن مثل الشخص لا يستطيع ان يتحول من الطبقة يسودها الفقر الى طبقة مستقرة فى جانب المعيشة من الناحية الاقتصادية .

اذا يظهر اثر الفقر جليا فى الايسرة الفقيرة فى مختلف دول العالم ،ناهيك عن التعليم فى مداىس  ذات مستوى عالى وانشاء مشروعات تفيد المجتمع .

اما نجد اثر الفقر فى الاسر الغنية ضعيف جدا ان الاولاد منذ البداية يحظوا برعاية صحية جيدة ،ثم يلحقوا بالمراحل التعليمية المختلفة ،ثم انشاء مشاريع للأستثمار ثم يصير الولد من اصحاب رؤ س الاموال فى البلاد بالتالى يساعد فى عملية التنمية

.اذا الفقر بالنسبة لى احد معوقات الانسان فى الحياة بالتالى يتطلب محاربيه وذالك بمساعدة الطبقات الفقيرة فى البلاد وفى البلاد النامية على الاخص  وذالك لمساعدة الافراد للتقلب على ظروف الحياة.

 

الكاتب :حبيب سعيد ابكر