أنا أحب قصص النجاح، وأنا أحبهم أكثر حتى عندما يأتون من قليلين المال الوقوة. المرأة في أفغانستان هي الضعيفة، ولكن الوضع يتغير بسرعة، كما بدأت قرون من التعصب الأعمى والتمييز فى الانهيار أمام أعين الشعب الأفغاني و "المجتمع الدولي". بعد سقوط جذور حركة طالبان في نهاية 2001،المرأة الأفغانية لم تكن فى استفادة فور هذا التغيير في النظام. الدرجة من العنف والقمع الذي تعرضوا الية أثناء حكم حركة الطالبان متأصل، استغرق الأمر بعض الوقت لكي يجدن الشجاعة للوقوف في وجههم والمطالبة بحقوقهم. الآن الفتيات الأفغانيات يمثلن أكثر من ثلث العدد الإجمالي للطلاب في أفغانستان، ويظهروا كمساهمين شرعي لمستقبل هذا البلد. وبسبب هذا، لقد ازداد بثبات معدل محو الأمية في أفغانستان، دفع جيل الشباب من الأفغان إلى آفاق جديدة من التعليم والنمو الاقتصادي.

رغم أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل امكانية المرأة الأفغانية فى الوصول إلى المساواة بين الجنسين والاستقلال المالي، هو بطء انفتاح مجتمع أفغانستان لتمكين المرأة. العنف المنزلى والزواج المرتب له والقتل من أجل الشرف لا يزال يعصف بحياة الكثير من النساء في أفغانستان، ولكن التنمية والعدالة تصل ببطء إلى جميع أنحاء هذا البلد. حقيقية، العديد من الخطوات لا تزال هناك خطوات عديدة لا بد منها قبل امكانية تقرير كامل لنهاية قمع الاناث واساءة معاملتهم في أفغانستان-- لا يسمح لبعض النساء بخطوة حتى لخارج منازلهم - لكن على الأقل يمكننا أن نرى بعض التحسينات... انهم جميعا مرسخين في التعليم. الشراكات المحلية مع الحكومة تبنى مدارس في أفغانستان، مدارس البنات الافغانية تعمل على نطاق أوسع، والنظام التعليمي الأفغاني هو يتلقي مساعدات من منظمات اجنبية مهتمة لتحسين المهارات الأكاديمية-والإنتاجية - للشباب الأفغان. فيلم انكس واحد منهم.

فيلم انكس منصة رقمية مستخدمة من قبل السينمائيين المستقلين لعرض أعمالهم في جميع أنحاء العالم. الأهم من ذلك، هو بناء فيلم انكس انترنت لفصول دراسية في المدارس في جميع أنحاء هيرات، ثالث أكبر مدينة في أفغانستان. وحتى الآن، عشر مدارس قد تأثرت، بحوالي 40,000 من الطلاب الآن قادرين على الاتصال بالفضاء الإلكتروني. وهذه صفقة كبيرة. وهذا لا يعني مجرد إضافة وظيفة لمناهجها. ذلك يعني خلق فرص عمل إضافية. وهذا يعني فتح الأبواب التي ظلت مغلقة. وهذا يعني تزويد هؤلاء الأطفال بالأدوات اللازمة لخلق علاقات مع الناس في جميع أنحاء العالم. وهذا يعني زيادة تطوير فرص أعمالهم التجارية الخاصة، وتأمين المهن التي يريدونها لأنفسهم. كل طالب مشارك ينتهز فرصة ما يعرضة المشروع، بالاخص الفتيات. لهذا الغرض، هدف فيلم انكس الرئيسي هو تعزيز تمكين المرأة في منطقة حيث، إذا كنت امرأة، ليس لديك العديد من الخيارات الأخرى الا ما يخبرك به الرجال.

ويرجع جزء كبير من نجاح "مشروع التنمية الافغانية" لفيلم انكس شراكتها مع شركة برمجيات سيتدال الافغانية، شركة تطوير تشغيل البرمجيات في هيرات. رويا محبوب - الرئيس التنفيذي ومؤسس سيتدال - وفرانشيسكو روللي - الرئيس التنفيذي ومؤسس فيلم انكس - العمل بلا كلل لتزويد هؤلاء الطلاب الأفغان بأجهزة الكمبيوتر، والاتصال بالإنترنت والمناهج التعليمية. هو تعاون يحفز عدد لا يحصى من الناس في جميع أنحاء العالم. رويا محبوب هى قصة مثيرة. في عالم حيث تعامل المرأة كمواطنين من الدرجة الثانية، وتحرم من الكثير من الحقوق الأساسية، رويا هى مواجهة نادرة: مرأة اعمال فى مكان زو قوة. وعلى الرغم من الضغط على تعليم العالي، أنها تتعامل باستمرار مع الرجال المتشككين الذين لا يفوتون فرصة لاختباربها بالقدرة على القيام بالأعمال. هذه الحاجة المستمرة لإثبات نفسها قد حفز رويا للعمل بجد أكبر ليس فقط لزاتها ، بل أيضا للاستقلال الذاتي لكل امرأة في بلدها.

رويا محبوب لم تأخذ الكثير من كسب ثقة واعجاب فرانشيسكو روللي، كمحركها المهني وأخلاقيات العمل يتحدث لأنفسهم. في مقاله الأخيرة، السيد روللى معربا عن امتنانه وتقديره للفرصة التي أتيحت العمل مع مرأة اعمال مثل هذه. ومع ذلك، أنه ليس هو الوحيد الذي كان قد امتلك هذه الفرصة. نوع الدعم الذي تلقته رويا محبوب خلال الأشهر القليلة الماضية كانت ساحقة. وفي وقت سابق من هذا العام، بعد اختيارهه واحد من " اكثر 100شخصية مؤثرة واكثر نفوذا فى العالم فى مجلة التايم" ، تلقت رويا زيارة لجون كيري في أول زيارة له إلى أفغانستان كوزير خارجية الولايات المتحدة.

 

وعلى الرغم من وجود جدول أعمال كامل، التقي برويا لإظهار دعمه لرؤيتها. لتأكيد مدى قدر هذا الاجتماع ، كتب جون كيري مؤخرا مقالا عن رويا، اعترافاً بأهمية قيادتها في بلد يحتاج قادة أكثر من أي وقت مضى. في عبارة كيري: "أعود مرة واخرى لاجتماع واحد مع امرأة رائعة — امرأة كنت قد لا تسمع عنها ابدأ– هى جيد جداً من الذين قد يمثلوت قوتهم لنفسها التي يمكن أن ثوازن مستقبل افغانستان على المدى الطويل." كيري تفهم أن استراتيجية الفوز الوحيد لنجاح اقتصاد أفغانستان " هو ان تستثمر في تعليم الفتيات الأفغانيات حتى يتمكنوا من الخروج من دوامة الفقر ويصبحن قادة في مجال الأعمال والسياسة."

نحن فقط على بعد 13 شهرا عن نهاية عام 2014، ويتساءل الجميع ماذا سوف تبدو أفغانستان بمجرد مغادرة القوات الأميركية البلاد. المرأة الأفغانية حريصة أكثر من أي وقت مضى، لأنهم يخشون عودة طالبان وسياساتها الخاصة بالإرهاب. استثمار جون كيري في المرأة الأفغانية أمر بالغ الأهمية لتحول سلمي بين الائتلاف الحالي وجميع اماكن الحكومة الأفغانية. إمكانية تعيين عدد أكبر من النساء في السلطة يعني فرص أفضل بان الماضي لن تتكرر.

التقيت برويا محبوب على مائدة العشاء، جنبا إلى جنب مع معلمي فرانشيسكو روللي. أتذكر صورة حية لنظرتها المخترقة، وحرص شركة لتكون سيدة أعمال ناجحة، على الرغم من كل الصعاب التي تبنيها بلدها باستمرار حول عزمها. أنا أشعر انى محظوظ لقد أتيحت لي الفرصة للتحدث معها بشكل شخصي، وفرصة لتشعر بقوة الريادة التى كان يتحدث عنها السيد كيري. رويا محبوب تصبح رمزاً لتمكين المرأة، وترمز إلى مستقبل أفغانستان: صغيرة وحازمة ومتعطشة للتغير

اذا كنت قد افتقدت مقالى حول رويا محبوب, من فضلكارجع للمتابعة وكن حر لتعلق وتشارك بهذا فى شبكات وسائل الاعلام الخاصة بك.:-)

بطلة تمكين المرأة رويا محبوب فعلتها مجلة التايم لتكون من اكثر 100 شخصية مؤثرة وزو نفوذ فى العالم

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

إذا كنت تريد كتابة مدونات ولكن هي غير مسجل مع فيلم انكس سجل هنا  وأبدأ رحلتك. سوف يكون هناك انضمام إلى عائلة من الكتاب القادمين من جميع أنحاء العالم يتوقون قراءة القصص الخاصة بك. الكتابة على "فيلم انكس" سهلة جداً: فقط انقر هنا وابدأ رحلتك. طالما اشتركت، اشترك في الصفحة الخاصة بي على"فيلم انكس": يمكنك كسب المال في أي وقت من الأوقات! :-)

إذا كنت تقوم بالكتابة بالفعل في "فيلم انكس"، أخبر أصدقائك "التسجيل هنا"، واقترح انه يجب قرأة هذه المدونة: سوف تظهر لهم ما يحتاجون إلى القيام به لكتابة مدونات جيدة وأن تكون ناجحة في "فيلم انكس".

Giacomo Cresti