لَمًا بُعِثَ مُحَمّدٌ (ص) بِرِسَالِة الاسلامِ، اَسلَمَ کَثِیرٌ مِنَ النّاسِ.
و مِمّا أغّضَبَ أبا جَهّلٍ و رُؤسَاءَ المشّرِکِیّنَ إسلامُ آلِ یَاسِرٍ.
فَأَّ نزَلَ أَّبُوجَهلٍ فِیِهم ألوَاناً مِنَ العَذَابِ،ولَکِنَّهُم ثَبَوُا عَلَی الِایمَانِ بِاللهِ.
اُستُشهِدَت سُمَیَّةُ فَیَاسِرٌ مِن شِدَّةِ التَعذِیبِ، وَبِدَلِکَ سَجَّلَ التَّارِیخُ اسمَ سُمَیَّةُ أوَّلَ شَهِیدَهٍ فی الإسلَامِ
.
وعِندَمَا مَرَّ بِهِم الرَّسُولُ(ص) و هُم یُعَذَّیُونَ فَقالَ لَهُم« صَبراً آلَ یَاسِرٍ فَإنَّ مَوعِدَکُمُ الَجنَّةُ».
وبَعدَ استِشهَادِ یَاسِرٍ و سُمَیَّةُ، لَقَیَ اِبنُهُما عَمَّارٌ أَلوَاناً مِنَ العَذَابِ، إلاَّ أنَّهُ ثَبَتَ عَلَی الإِیمانِ وَوَاصَلَ جِهَادَهُ ضِدَّ المُشرِکِیِنَ
.
شَارَکَ عَمَّارٌ مَعَ رَسُولِ (ص) فی غَزوَةِ بَدرٍ ثُمَّ أحُدٍ ثُمَّ الَخندَقِ و بَقَیَّةِ الغَزَواتِ.
عَاشَ عَمَّارٌ (رَضِیَ الله عَنهُ) حَیَاتَهُ کُلَّهَا مُجَاهِداً إلی أن اُستُشهِدَ فِی عَهدِ الَخلِیفَةِ عَلِیِ بِنِ أبِی طَالِبٍ (رَضِیَ الله عَنهُ).
رُقیه اکبری