رفقا بالقوارير

Posted on at


المرأة كما يتخيل البعض انها لغز الكل يبحث عن حل لهذا اللغز ولكن المرأة ليست لغز يصعب حله ولكنها كائن ومخلوق ينادى ويصرخ دائما ليس من اجل الصراخ ولكن من اجل حقوقها,, من اجل حياة,, وليست حياة مثالية ولكنها طالبت وتطالب دائما بحياة ادامية وحياة ضد العنف , التحرش , الاغتصاب,,ضد كل مايسىء ويهين كرامتها ويمنعها من ممارسة حقوقها التى شرعها الله سبحانه وتعالى لها وشرعتها الاديان السماوية الثلاث....

لن نقول ان المرأة هى نصف المجتمع لان المرأة هى اساس المجتمع هى الزوجة وهى الاخت هى الابنة وهى الام وهى كل شىء. هى التى تنجب الرجال وهى التى تكون اختا للرجال وتقف معهم وقت الشدة وهى زوجة للرجل وتكون بجانبه فى كل شىء وهى الابنة التى تحافظ على عرض ابيها وشرفه...

المرأة هى ب100 رجل ولكن اى رجل الرجل الذى يفهم ويقدر ويعرف ان المرأة كائن وانها مخلوق وهو كائن ايضا ومخلوق ليس له ان يعطى اوامر وان يعطى شروط وان يهين المرأة ويفعل مايحلو له لمجرد انه رجل وسى السيد وانها امينة ومن مقالنا هذا نقول ان المرأة ليست امينة,,, انها لها حقوقها ولها ان تفعل كل مايفعله الرجل وليست خادمة او ربة بيت كما يتخيل لبعض الرجال لكنها هى اسطورة وكائن وتذكروا دائما انها كائن..

تحول وتغير الزمن واصبحت المرأة ليست الست امينة ولكنها اصبح الجميع يتحرش بها والذى لا يتحرش بها يغتصبها والذى لا يغتصبها يهتك عرضها والذى لا يهتك عرضها يهينها ويعاملها على انها ليس لها اى وجود ...اعتقد انه فى كل الازمان المرأة لا تأخذ حقوقها وتعامل على انها بحاجة الى اهانة واسفة لاستخدام هذا اللفظ ولكن حينما كنا فى الستينات والسبعينات لم يكن هناك تحرش او اغتصاب بالدرجة التى نحن عليها الان ولكن كانت تعامل على انها الست امينة ليس من حقها سوى ان يتم انجابها وتجلس فى البيت ولاتخرج ولاترى حتى الشارع سوى يوم زواجها ويوم وفاتها وتكون مثل السلعة تعرض وتتزوج حتى تعامل معاملة الخادمة لا يحق لها التفكير او العمل او الخروج الى الشارع او اعطاء رأيها وعليها ان تتحمل الاهانة حتى لو زوجها تزوج عليها اكثر من مرة....

 

اما الان فالمرأة من وجهة نظر الرجل ماهى الا وسيلة لاشباع غريزته اما بالزواج او التحرش او الاغتصاب وقلائل هم من يعاملون المرأة على انها كائن حى تحتاج الى الحب والاحتواء والاحترام وان تعامل افضل معاملة كما قال (الله سبحانه وتعالى) نظرا لمكانتها العالية وكما قال( الرسول عليه افضل الصلاة والسلام)( رفقا بالقوارير).....ومن هذا المقال نطرح عدة اسئلة لماذا زاد التحرش والاغتصاب عن فترة الستينات والسبعينات ؟؟؟؟ هل هى طريقة تفكير ام سوء تربية ام طريقة لبس الفتيات؟؟؟؟هل ستظل تعامل الفتاة على انها الست امينة او وسيلة لاشباع الغرائز الدنيئة؟؟؟؟
هل سيظل المجتمع يتجاهل المرأة ويتناسى حقوقها ولكنه دائما يطالبها بواجباتها كأم وكزوجة وكأخت وكأبنة؟؟؟؟؟؟؟؟
ايها المجتمع عمل المرأة بماتستحق وهى تستحق الافضل والاحسن دائما ورفقا بالقوارير ايها المجتمع......


 

 

 

 

 

 

 

 

 



About the author

160