تحت أنظار ما يدعى بالمنظمات العالمية لحقوق الإنسان نرى و نبصر عجبا.
تحت أنظار و أسماع ما يعبر عنه بخادم الحرمين نرى منكرا و بهتانا.
تحت أنظار ما يتكرر على آذاننا بقادة الدول العربية من رؤساء و ملوك نرى تشردا و عريا.
تحت أنظار مجلس الأمن وماهو بذالك نرى حربا على عزل لا حيلة لهم ولاقوة .
ماهو ذنب هؤلاء؟
فقط لأنهم خرجوا وطالبوا بإسقاط طاغية ظالم متجبر.
هذا الشعب الكريم الذي شهد له خير الناس وهم "طلبة العلم" ,شعب تعورف بكرمه و بدماثة أخلاقه و بإيوائه للغريب و مساعدته للمحتاج ,نشهده يموت في مخيماته بردا وجوعا.
نشهده مساكينه وهم في فاقة وحاجة ماسة تجعل الرجل يقف ليطلب مساعدة من رواد مسجد.
نرى عجبا و برودة من هؤلاء الذين خانوا هذا الشعب.
في المقابل تسمع وتشاهد عدم أصل و وفاء و شهوانية حيوانية من أناس يجرون وراء متعهم الشخصية . لاهم لهم إلا فروجهم .
يستغلون الحاجة و يذهبون للمخيمات للزواج من بنات صغيرات قاصرات ربما .
في بعض المخيمات رجل من أصحاب الأصفار التي توضع على الرؤس وعمره فوق السبعين يريد الزواج ببنت
الثلاث عشر .
ماهذا ؟ ماالذي تحتويه أدمغة هؤلاء ؟
هذا إن كانت لهم أدمغة.
شعب بأكمله يشرد ويقصف بالطائرات و لانملك إلا أن ندعو لهم بالخلاص من هذا الظالم المستبد .
ألاأيها الليل الطويل فانجلي .
اللهم انصر عبادك المستضعفين على الظلمة و المعتدين
آمـــــــــــــــــين
محرره : كمال بن الحسين