شعب في المخيمات

Posted on at


تحت أنظار ما يدعى بالمنظمات العالمية لحقوق الإنسان نرى و نبصر عجبا.


تحت أنظار و أسماع ما يعبر عنه بخادم الحرمين نرى منكرا و بهتانا.



تحت أنظار ما يتكرر على آذاننا بقادة الدول العربية من رؤساء و ملوك نرى تشردا و عريا.


تحت أنظار مجلس الأمن وماهو بذالك نرى حربا على عزل لا حيلة لهم ولاقوة .


ماهو ذنب هؤلاء؟


فقط لأنهم خرجوا وطالبوا بإسقاط طاغية ظالم متجبر.



هذا الشعب الكريم الذي شهد له خير الناس وهم "طلبة العلم" ,شعب تعورف بكرمه و بدماثة أخلاقه و بإيوائه للغريب و مساعدته للمحتاج ,نشهده يموت في مخيماته بردا وجوعا.


نشهده مساكينه وهم في فاقة وحاجة ماسة تجعل الرجل يقف ليطلب مساعدة من رواد مسجد.


نرى عجبا و برودة من هؤلاء الذين خانوا هذا الشعب.



في المقابل تسمع وتشاهد عدم أصل و وفاء و شهوانية حيوانية من أناس يجرون وراء متعهم الشخصية . لاهم لهم إلا فروجهم .


يستغلون الحاجة و يذهبون للمخيمات للزواج من بنات صغيرات قاصرات ربما .


في بعض المخيمات رجل من أصحاب الأصفار التي توضع على الرؤس وعمره فوق السبعين يريد الزواج ببنت


الثلاث عشر .



ماهذا ؟ ماالذي تحتويه أدمغة هؤلاء ؟


هذا إن كانت لهم أدمغة.


شعب بأكمله يشرد ويقصف بالطائرات و لانملك إلا أن ندعو لهم بالخلاص من هذا الظالم المستبد .


ألاأيها الليل الطويل فانجلي .


اللهم انصر عبادك المستضعفين على الظلمة و المعتدين


آمـــــــــــــــــين


محرره : كمال بن الحسين



About the author

160