فن الاصغاء

Posted on at


 


يظن كثير من الناس انه لم يعد في الحاضر أحد يحسن الاصغاء ، وخاصه في ضوء التطورات السلوكيه ، وما يحكم هذا الزمان من سرعه دوران عجله الزمن ، وبالرغم من كل ذلك يعتبر فن الاصغاء احد سمات التحضر في هذا العصر ، كما يمثل فرصه اكبر لانطلاق سواء في مجال التعامل والعمل الرسمي او الاجتماعي .


ومع كل الشكوي  التي تثار ، يظن الانسان المعاصر أنه لم يعد هناك من يسمعه ، فيظن الانسان المعاصر انه لم يعد هناك من يسمعه الا ان الفرصه لا تزال لديك لترفع من شأنك ، وتزيد مهارات الاستماع لديك وتطبق قواعد السلوك السليمه وذلك عن طريق الاستماع الجيد لاشخاص الذين يتكلمون .


ويمككنا بذلك القول ان الاستماع يعد فن جيدا جدا ويجب علينا جميعا ان نتقنه ، وتعتبر القدره علي الاستماع ليست مهاره من مهارات التي يكتسبها الانسان بسهوله ، بل هي علم يتبعه الانسان ويفهم قواعده وقوانينه فيهم كل شئ فيه .


ويعتبر فن الاستماع هو اساس كل حديث جيد ، ويعتبر من مفاتيح الدبلوماسيه والاتيكيت ان تتصرف أثناء حديث الاخرين بشكل مشوق حديث حتي لو كان الحديث غير مشوقا ، ويجب عليك ان لا تظهر انك مليت من هذا الحديث او ذاك ، ولا تشعر ايضا الذي يتكلم انك غير مبالي بحديثه .


ولقد حاول الناس منذ قرون عديده إخفاء الملل وذلك من اجل تكوين صداقات طيبه مع الاخرين ، وحينما تتعامل بنوعا من الاحترام مع المتحدث وحتي وان لم تكن مفتونا بالحديث أو موضوعه ، فانك سوف تتعلم شيئا من ذلك ، وستنمي لديك مهارات الحكمه والنطق الجيد .


وهذا هو فن الاصغاء الذي يجب علي كل شخص ان يتقنه حتي يستطيع ان يتعامل باسلوب راقي مع الاخرين ويحبب الاشخاص في الحديث معه ، ولقد وضع خبراء الاتيكيت والبرتكول الدولي مجموعه  من الوصايا التي يمكن ان يرجع ليها الشخص حتي يكون متحدث جيدا ، وهذه الوصايا سوف نبحثها في مقالنا القادم .



About the author

ghada-meshref

طالبه بقسم الصحافه بكليه الاعلام جامعه القاهره .....

Subscribe 0
160